الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
التحالف الدولي ينفي سرقة أمريكا للنفط السوري
قوات التحالف تنسحب من منطقة رأس العينساري كانييه

قام التحالف الدولي، أول أمس الثلاثاء، بنفي اتهام واشنطن، بسرقة النفط في سوريا قائلاً: "ادعاء باطل".


حيث قال المتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو أنه "كجزء من مهمة هزيمة داعش، تقوم قوات سوريا الديمقراطية، بحماية البنية التحتية البترولية الحيوية في شمال شرقي سوريا لمنع داعش من الوصول إلى الموارد والإيرادات الهامة"، موضحاً أنّ "المعلومات المضللة التي تدعي أن الولايات المتحدة تقوم بـ "سرقة" النفط ليس لها أي أساس من الصحة".


كما جاء تعليق نفي التحالف الدولي، بعد تداول مقطع فيديو يظهر أهالي قرية تل المها بريف القامشلي، وهم بصدد طرد دورية أميركية، من محيط القرية صباح أول أمس الثلاثاء.


في السياق ذاته، يمكن سماع أحد سكان القرية وهو يخاطب الجنود الأميركيين بنبرة تهديدية قائلا: "لقد سرقتم نفطنا وقمحنا، ارحلوا من هنا".


https://twitter.com/OIRSpox/status/1404820396873027588


وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قد قالت عام 2019 إنّ الولايات المتحدة لا تسرق نفط سوريا، برغم أنّ تعزيزات عسكرية أميركية أرسلت إلى الشرق السوري لحماية حقول النفط.


حيث قال المتحدث باسم البنتاغون جوناتن هوفمان -حينها- إنّ "الولايات المتحدة لا تنتفع من كل ذلك. إنّ المنافع تعود على قوات سوريا الديمقراطية" التي شاركت إلى جانب القوى الغربية في الحرب على تنظيم داعش.


يشار إلى أنّ الجيش الأميركي سبق وأعلن أن تنظيم داعش يضخ 45 ألف برميل يومياً خلال سيطرته على حقول النفط في 2015، ما منحه مليون ونصف مليون دولار من العائدات يومياً وسمح له بتمويل اعتداءات في سوريا وفي الخارج.


اقرأ المزيد: زمان: تركيا تحقّق في قضايا فساد مرتبطة باستيراد أطنان من القمح السوري


وكان موقع "روسيا اليوم" ، قد نقل قبل نحو شهر،عن خارجية النظام السوري، انتقادها لـ "مواقف الإدارة الأمريكية المتعلقة بسوريا من الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري المحتل، إلى الأسلوب الجديد المتمثل بالتدخل الأمريكي المباشر في شمال شرق سوريا من خلال دعم الميليشيات الانفصالية الإرهابية في تلك المنطقة، ناهيك عن قيامها بالتحكم بعناصر داعش الإرهابيين وتكليفهم بمهام إرهابية داخل سوريا وخارجها والتدخل العسكري الأمريكي المباشر في قصف البنى التحتية التي بناها الشعب السوري بجهده وإمكاناته".


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!