-
التحالف الدولي ينشط بقاعدة أخلاها خلال هجوم "نبع السلام"
ذكر نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” بريف حلب الشرقي، يوم الإثنين، بأن آليات حفر تقوم منذ ساعات الصباح الأولى من يوم أمس الأحد بعمليات حفر مكثفة في منطقة خراب عشك بريف كوباني.
كذلك وصلت إلى منطقة الحفر 4 آليات تابعة لقوات التحالف الدولي خلال يوم الأحد أيضاً، فيما لم يتسنى للمرصد السوري التأكد بشكل قطعي من أسباب العمليات آنفة الذكر، إذ ما كانت تندرج ضمن إطار التعزيزات للتحالف، أو مخطط لبناء مطار أو قاعدة أو غير ذلك.
اقرأ أيضاً: دخول قافلة مساعدات أممية إلى شمال سوريا عبر خطوط التماس مع النظام
وكانت منطقة خراب عشك تضم قاعدة عسكرية للمروحيات تابعة للتحالف الدولي قبل أن تنسحب منها في غضون العملية العسكرية التركية المسماة بـ“نبع السلام” في العام 2019.
والقاعدة كانت سابقاً معملاً للأسمنت وتتواجد شرق كوباني، كذلك عمدت مروحيات القوات الأميركية إلى الانطلاق منها في عملية “قتل خليفة البغدادي” بإدلب خلال شباط العام الجاري، عقب أن هبطت فيها قادمة من العراق، ومن ثم توجهت إلى إدلب لتنفيذ العملية.
في حين قالت قناة "الميادين" الموالية لإيران، إن "التحالف" الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، بدأ عملية إعادة تموضع جديدة في سوريا، عقب قرابة عامين ونصف، من قرار الرئيس السابق دونالد ترامب الانسحاب من سوريا، وتراجعه لاحقاً عن القرار، والاكتفاء بالانتشار في محيط حقول النفط والغاز.
وزعمت أن وفداً من التحالف وصل إلى قاعدة خراب عشك في ريف مدينة كوباني شمالي شرقي حلب، وبدأ عملية إعادة تأهيل داخل القاعدة، مدعيةً أنّ هذه القاعدة هي من بين عدة قواعد تنوي الولايات المتحدة "العودة إليها مجدداً، ضمن تكتيك عسكري جديد تتّبعه إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن".
وأضافت مصادر القناة، أنّه "من المرجح أن يعود عدد من جنود التحالف الدولي إلى قاعدة خراب عشك خلال وقت قصير، ليكون ذلك بمثابة إعلان إعادة تموضع جديد للولايات المتحدة الأميركية في سوريا".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!