-
البيت الكردي في هولندا يستضيف ملتقى الشعر والأدب والموسيقى
أقام البيت الكردي في هولندا فعالية ملتقى للشعر والأدب والموسيقى والسينما تحت عنوان her tişt bi kurdî xwşe )(كل شيء أجمل بالكردية)، حيث رحّبت السيدة لانا باييز مقدمة الحفل بضيوف الملتقى.
وضمّ الحفل الدكتور إبراهيم سلمان الدكتور في السينما والمسرح من كوردستان العراق والدكتور أزاد محمدياني من كوردستان إيران الحائز على دكتوراه في النقد الأدبي والكاتب والروائي الكردي هوشنك أوسي من كوردستان سوريا.
اقرأ أيضاً: رقمنة الأدب في "دبي للثقافة"
وكان الحوار معهم حول أهمية وكيفية إيصال اللغة الكردية إلى الثقافات الأخرى واستبانة ثقلها من خلال السينما والشعر والرواية. ثم كانت الفقرة الموسيقية حيث عزف على الكلارينيت الموسيقي حما بكر من كوردستان العراق وغنى الفنان زبير صالح من كوردستان سوريا. بعد نصف ساعة من الاستراحة وتجوال الحضور بين كتب مكتبة شانا (şana) التي حضرت من ألمانيا وعرض كتبها الكردية للناس.
بدأت فقرة الشعر مع الشاعرة فينوس فايق من كوردستان العراق باللهجة الصورانية بمقتطفات من قصائدها الكوردية ومن ألقت الشاعرة أفين شكاكي الكوردستانية السورية بعضاً من قصائدها.
واستمرت الفقرة مع الإعلامية نيان محمود التي قرأت مجموعة مختارة من قصائد منوعة على الملأ لتنتهي فقرة الشعر مع الشاعرة رودي سليمان بمجموعة من قصائدها وقصة قصيرة ألقتها في الحفل.
لتصدح الموسيقى مرة أخرى مع الفنان زبير صالح وحلقات الرقص الكوردية، وبعد إنهاء تقديم وجبة العشاء للحضور، شكرت السيدة روجين خليل سكرتيرة البيت الكوردي الحضور وقدمت باقات الزهور للمشاركين مع وضع العلم الكوردستاني على أكتافهم برفقة صورة تذكارية وثقت هذا العمل.
في مدينة هارلم في الولاية الشمالية من المملكة الهولندية، تكاتف مجموعة من الكرد من مختلف الأعمار والثقافات والدول لإنشاء بيت يهتم بشؤون الكرد فكانت ولادة مؤسسة كردية مستقلة من أهم شعاراتها أنها غير سياسية ولادينية كان ذلك في الـ ٢٠١٩ بمجموعة متميزة ومثابرة ومتطوعة استطاعوا إنهاء كل الأوراق القانونية التي تؤهلهم ليكونوا مؤسسة مرخصة في ٢٠٢١ بظل ظروف وباء كورونا الصعبة.
ويقوم Mala kurdî أو البيت الكوردي في هارلم بعدة نشاطات سنوية يستهل فيها مناسبات الكرد القومية ويعمل القائمون عليه الذي يشمل لجان ثقافية وخدمية واجتماعية ورياضية وفنية وإعلامية متطوعون لإحياء هذا البيت وتطويره من خلال تسهيل العوائق أمام الكرد والحصول على صالات من قبل بلدية المدينة لإقامة النشاطات فيها بالمناسبات الكردية.
أيضاً، الاجتماع بشكل دوري للتحضير لبرنامجهم السنوي بما يتناسب مع الفعاليات والكثير من الخدمات غير الربحية لتشجيع الأسرة الكردية على التقدم في هذا البلد.
ليفانت نيوز_ خاص
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!