الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • البنتاغون يبحث تزويد السعودية بأسلحة دفاعيّة.. وتقليص تواجده العسكري

البنتاغون يبحث تزويد السعودية بأسلحة دفاعيّة.. وتقليص تواجده العسكري
الولايات المتحدة والسعودية

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأنّ الرئيس جو بايدن أمر البنتاغون بالبدء بسحب بعض القوات التي وزعتها واشنطن في منطقة الخليج، وخاصة في السعودية. البنتاغون 


وأشارت الصحيفة في تقرير حصري عرضته اليوم الخميس، أنّ الولايات المتحدة قد سحبت من الخليج، بخطوات لم يجرِ الكشف عنها حتى الآن، ثلاث بطاريات على الأقل من منظومات "باتريوت" الصاروخية للدفاع الجوي، لافتةً إلى أنّ إحداها كانت منتشرة خلال السنوات الأخيرة في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالسعودية بغية حماية القوات الأمريكية المتواجدة هناك.


اقرأ أيضاً: الرئاسة اليمنية: أوامر إيرانية للحوثيين لإفشال المبادرة السعودية


وأوردت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين تشديدهم على أنّ بعض القدرات، بما فيها حاملة الطائرات "أيزنهاور" (التي تتوجه إلى المنطقة حالياً) ومنظومات رصد واستطلاع، تُسحب من الشرق الأوسط بغية تلبية احتياجات واشنطن العسكرية في مناطق أخرى، مردفين أنّ خيارات إضافية لتقليص التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة قيد الدراسة بالوقت الراهن.


ولفت المسؤولون للصحيفة، أنّ مبادرة طرحت لسحب منظومة "ثاد" الصاروخية للدفاع الجوي من المنطقة، بيد أنّها ما تزال منتشرة هناك حتى الآن.


ونوّهت الصحيفة إلى أنّ تلك الخطوات تمهد طريقاً لسحب بضعة آلاف العسكريين الأمريكيين من الشرق الأوسط في المستقبل، لافتةً إلى أنّ التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة يقدر بالوقت الراهن، بقرابة 50 ألف عسكري، مقارنة مع 90 ألفاً على ذروة التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران قبل عامين، في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.


السعودية


ولفت المسؤولون للصحيفة، أنّ البنتاغون على خلفية تلك التقليصات خصص فريقاً من الخبراء لبحث خيارات دعم السعودية التي تتعرّض حالياً، لهجمات مكثّفة من قبل مليشيات مرتبطة بإيران في اليمن والعراق، في مقدمتها الحوثيون، مبينين أنّ الفكرة تكمن في نقل العبء الرئيسي لحماية أراضي المملكة من واشنطن إلى الرياض.


وتابعت الصحيفة أنّ الخطوات التي يبحثها الخبراء في البنتاغون تحتوي على تزويد السعودية ببعض أنواع الأسلحة الدفاعية، منها منظومات خاصة باعتراض الصواريخ، بجانب توسيع تبادل البيانات الاستخباراتية وبرامج التدريب وبرامج التبادل بين عسكريي البلدين.


وذكر المسؤولون أنّ تلك التقليصات تأتي ضمن المرحلة المبكرة من حراك إدارة بايدن لخفض التواجد الأمريكي في الشرق الأوسط، مشددين على أنّ بعض المعدّات التي سيجري سحبها من المنطقة، منها طائرات استطلاع مسيّرة ومنظومات مضادة للصواريخ، قد يعاد نشرها في مناطق أخرى، في إجراء موجه ضد الذين يعتبرهم المسؤولون في البنتاغون كبار خصوم الولايات المتحدة على مستوى العالم، بمن فيهم الصين وروسيا. البنتاغون 


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!