الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • البادية السورية..مجلس الأمن يحذّر من تنامي مقدرة "داعش" الهجومية في مناطق النزاعات

البادية السورية..مجلس الأمن يحذّر من تنامي مقدرة
داعش

أشار مجلس الأمن الدولي، في تقرير تحليلي حول تنظيمي داعش والقاعدة والكيانات الإرهابية الأخرى المرتبطة بهما، إلى قدرة داعش على الاختباء في أماكن سرية، وحصوله على دعم من مجتمعات محلية. البادية السورية


حيث أكّد المجلس أن تنظيم داعش في العراق وسوريا لا يزال قادراً على شن عمليات تمرد في المناطق الحدودية بين البلدين، على الرغم من التحديات التي يواجهها، ومن بينها فقدانه عدداً من قياداته في عام 2020، مقدّراً عدد مقاتلي داعش في البلدين بنحو عشرة آلاف شخص غالبيتهم في العراق.


اقرأ المزيد: مجلس الأمن: 10 آلاف داعشي موجودون على الحدود السورية-العراقية


كما أوضح تقرير مجلس الأمن الدولي إن قدرة داعش على شن هجمات في المناطق التي تشهد نزاعاً، أكبر منه في المناطق الآمنة، مشيراً إلى أن مقاتلي التنظيم يستغلون صحراء دير الزور لشن هجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وقوات النظام السوري.


هتش


واعتبر التقرير سلسلة جبال حمرين في محافظات ديالي وكركوك وصلاح الدين العراقية، ملاذاتٍ حدودية آمنة للتنظيم، تضاهيها في سوريا منطقة دير الزور، وإدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام الموالية للقاعدة.


كذلك أشار التقرير إلى امتلاك هيئة تحرير الشام لموارد كبيرة مصدرها احتكار معاملات الوقود في المنطقة عبر شركة واجهة تدعى "وتد للبترول"، علما أن إيرادات الجماعة من تجارة الوقود والطاقة، وحدها، تدر نحو مليون دولار شهرياً، وفق تقرير مجلس الأمن الدولي.


وأوضح أنّ هيئة تحرير الشام، بحسب التقرير، لا تزال الجماعة المهيمنة في شمال غرب سوريا، بقوة قوامها عشرة آلاف مقاتل، حيث تمكّنت، حسب التقرير، من احتواء تنظيم "حراس الدين"، الفرع الآخر للقاعدة في المنطقة، بسبب ضعفه وفقده لمعظم قياداته في عام 2020.


اقرأ المزيد: بعد اشتباكات كفرتخاريم مع داعش .. هتش تعتقل أعضاء سابقين في "حزم"


كذذلك نوّه تقرير مجلس الأمن الدولي، إلى دور وباء كورونا الذي كبل أيدى الحكومات، خصوصاً في مناطق النزاع، والذي كان له أيضا تأثير، وإن أقل، على قدرة داعش للتحرك وشن هجمات شديدة الأثر. مرجحاً اقتصار خطر التنظيم، خلال هذه الفترة، على إطلاق التهديدات، ومحذّراً في الوقت نفسه من ترجمة هذه التهديدات إلى هجمات أوسع نطاقا خلال عام 2021، ما لم تواصل عمليات مكافحة الإرهاب ضغطها المستمر على هذه الجماعات. البادية السورية


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!