الوضع المظلم
الجمعة ٠٥ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • الانفجارات الصوتية: تكتيك إسرائيلي جديد للتأثير النفسي على اللبنانيين

  • يُعد اختراق جدار الصوت تكتيكاً يُثير الرعب ويُحاكي الهجمات الحقيقية، مما يُسبب توتراً وقلقاً دائماً بين المواطنين في المناطق المستهدفة
الانفجارات الصوتية: تكتيك إسرائيلي جديد للتأثير النفسي على اللبنانيين
Image by Levi from Pixabay

لجأت إسرائيل حديثاً إلى استراتيجية تهدف لإشاعة الخوف بين اللبنانيين، من خلال تنفيذ طلعات جوية تحاكي الهجمات وتخترق حاجز الصوت في شتى المناطق اللبنانية.

ويُعتبر هذا الأسلوب سلاحاً نفسياً يُحاكي الرعب في نفوس الأهالي، إذ يُحدث ضجيجاً هائلاً يُسبب اهتزاز المباني، مما يجعل المستمع يظن أن انفجاراً حدث بالقرب منه.

اقرأ أيضاً: "المقاومة العراقية" تهدد باستهداف القواعد الأمريكية ردًا على هجوم محتمل على لبنان

ما هو جدار الصوت؟

ويُطلق مصطلح "جدار الصوت" في عالم الطيران على العائق الذي يُقاوم حركة أي جسم يصل إلى سرعة الصوت، عند تجاوز هذا الحاجز، أي الحركة بسرعة تفوق سرعة الصوت، ينتج عنها صدى عالي القوة.

تعريف الصوت وأول من اخترق جدار الصوت:

ولفهم ظاهرة حاجز الصوت، يجب أولاً تحديد مفهوم الصوت وخصائصه، ثم الإشارة إلى سرعته وقيمتها، ولاحظ الطيارون، خصوصاً في فترة الحرب العالمية الثانية، التأثيرات الفيزيائية على الطائرات السريعة خلال التدريبات والمعارك، حيث كانوا يخسرون السيطرة على الطائرات عند اصطدامها بالأمواج الهوائية المتراكمة.

ويُعتبر الطيار الأمريكي تشاك ييغر أول من قاد طائرة تفوق سرعة الصوت، حيث اختبر الطائرة الصاروخية التجريبية X-1 لاستكشاف إمكانية تجاوز حاجز الصوت.

وفي 4 أكتوبر 1947، طار ييغر فوق بحيرة Rogers Dry في كاليفورنيا، بعد الوصول إلى ارتفاع 12,192 متر باستخدام طائرة B-29 التي حملت طائرته، وتمكن من تجاوز سرعة 1,065.3 كم/ساعة، وهي سرعة الصوت على ذلك الارتفاع، ومن ثم اكتشف كيفية اختراق جدار الصوت.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!