الوضع المظلم
الخميس ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • الانتخابات العراقية تنتهي بثناء دولي ومحلي.. دون حوادث أمنية

الانتخابات العراقية تنتهي بثناء دولي ومحلي.. دون حوادث أمنية
الانتخابات العراقية/ أرشيفية

أثنت كل من الأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأوربي لمراقبة الانتخابات، على بالعملية الانتخابية في العراق، وذكرت إنها لم تشهد تسجيل خروق كبيرة، فيما قالت بالمقابل، القوات الأمنية العراقية إنها احتجزت العشرات بتهم ترتبط بمخالفات انتخابية، لكنها لم ترق لمستوى خروقات.


وبينت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات الاعتقال، من ضمنهم امرأة ذكرت إنها كانت تقوم بتشجيع الناخبين على انتخاب شخص معين، وتصحبهم لداخل الكابينة الانتخابية لاختياره، وآخرون كانوا يوزعون بطاقات انتخابية خارج مراكز الاقتراع، والأمران ممنوعان وفق القانون الانتخابي.


ووسعت القوات الأمنية العراقية انتشارها بشكل كبير قرب مراكز الاقتراع، كما سيرت دوريات مسلحة لحماية الصناديق التي تضم الأصوات، فيما أثنى رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ومجموعة من قادة الكتل المتنافسة على الأمن الانتخابي، بيد أن بعضهم، مثل قيس الخزعلي أمين عام ميليشيا عصائب أهل الحق، أبدوا شكوكهم تجاه نزاهة الانتخابات ونظام العد والفرز فيها.


اقرأ أيضاً: مراكز الاقتراع في العراق تفتح أبوابها والكاظمي يدلي بصوته

وإلى الآن تنتشر نتائج غير رسمية، وأحياناً متضاربة، تلفت لفوز جهة معينة في دوائر انتخابية في مناطق مختلفة، بيد أنه لم تنشر بعد، أية نتائج أو نسب رسمية للمشاركة، بينما تظهر النسب، التي انتشرت في مواقع التواصل، تقدماً للأحزاب الجديدة على حساب الحركات التقليدية، لكن دون إتمام عملية العد والفرز، التي بوشر بها عقب إغلاق الصناديق في الساعة السادسة بتوقيت بغداد، لن يكون من المستطاع معرفة الفائزين بشكل أكيد.


وعلى صعيد متصل، أبدى رئيس حكومة اقليم كوردستان، مسرور بارزاني، شكره لمواطني إقليم كوردستان وسائر المناطق الكوردستانية خارج الإقليم، لمشاركتهم الفاعلة والواسعة في الانتخابات، وأيضاً لقوات البيشمركة وقوى الأمن الداخلي عامة، لأداء مهامها في توفير بيئة هادئة وآمنة خلال عملية التصويت.


وذكر بارزاني، في بيان اصدره  بمناسبة انتهاء عملية الاقتراع العام في الانتخابات التشريعية العراقية، أنه "مع انتهاء عملية الاقتراع في انتخابات مجلس النواب العراقي، أتقدم بخالص الشكر لمواطني إقليم كوردستان وسائر المناطق الكوردستانية خارج الإقليم، لمشاركتهم الفاعلة والواسعة في العملية الديمقراطية وشعورهم بالمسؤولية إزاء العملية السياسية والذود عن حقوقهم الدستورية"، مردفاً: "كذلك أتوجّه بأسمى عبارات الامتنان للبيشمركة وقوى الأمن الداخلي عامة، لأداء مهامها في توفير بيئة هادئة وآمنة خلال عملية التصويت وحماية مراكز الاقتراع".


وأشاد بارزاني بـ"جهود موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق لإنجاز واجبهم بمهنية"، مستطرداً: "غير أن ما يدعو للأسف أن المشاكل الفنية التي حدثت في العديد من مراكز الاقتراع والمحطات حرمت الكثيرين من حق التصويت، وفي بعض الأماكن، ولا سيما في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم"، مشيراً الى أن" مجاميع مسلحة خارجة عن القانون منعت الناخبين من الوصول إلى مراكز الاقتراع، وهو ما يشكل مصدر قلق واستياء عميق وانتهاك لمبادئ الديمقراطية والحق في حرية المشاركة في عملية الاقتراع".


من هو مسرور البارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان الجديد؟

وأفصح بارزاني: "تحدثت هاتفياً عصر اليوم، مع رئيس الوزراء الاتحادي السيد مصطفى الكاظمي وهنأته على إيفائه بوعده بإجراء الانتخابات المبكرة وإنجاحها، واتفقنا على أهمية التحقيق والمتابعة بشأن المشاكل التي حدثت خلال عملية التصويت بصورة شفافة وبتوقيتات محددة ومناسبة"، معداً معبرا عن ثقته" من قدرة رئيس الوزراء (الكاظمي) على إدارة مرحلة تصريف الأعمال على نحو جيد"، متعهدا بان" نكون داعمين ومساندين بهذا الصدد".


وتابع بارزاني: "والآن، وبعد انتهاء العملية الانتخابية، ستبدأ مرحلة جديدة آمل خلالها من المرشحين الذين نالوا ثقة مواطني كوردستان ليكونوا أعضاءً بمجلس النواب، العمل معاً وبصوت واحد دفاعاً عن الحقوق الدستورية لشعب كوردستان وترسيخ الثقافة الديمقراطية واحترام مبادئ الشراكة والتوازن والتوافق في إدارة السلطة الاتحادية في العراق".


وتمنىء بارزاني، أن" يضع ممثلو إقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية في مجلس النواب العراقي صراعاتهم الداخلية جانباً، والعمل صفاً متراصاً وبموقف موّحد، لتعزيز مكانة إقليم كوردستان في العراق الاتحادي وضمان الحقوق الدستورية للكوردستانيين، وسنكون بهذا الصدد على تواصل مع جميع الأطراف".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!