-
الاستيلاء على "سد الطبقة".. هدف تركي رئيسي من غزو شمال سوريا
أوردت وكالة "تاس" الروسية عن صحيفة "ديلي صباح" التركية ذكرها، إنّ الجيش التركي والميليشيات السورية الموالية أنهوا الاستعدادات للعملية العسكرية، وفي انتظار الأوامر لشنّها عبر حدود شمال سوريا.
وكان قد أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان في وقت سابق، أنّه سوف يشنّ غزواً عسكرياً جديداً على شمال سوريا، بزعم ملاحقة "إرهابيين" في تل رفعت ومنبج، بيد أنّ الهدف الرئيسي من العملية، تبعاً لـ"ديلي صباح" هو الاستيلاء على "سد الطبقة"، أكبر السدود السورية على نهر الفرات، وتوسيع النفوذ التركي داخل شمال سوريا من خلال توسيع ما يطلق عليه نظام أردوغان "المنطقة الأمنية" البالغ عمقها (30) كيلومتراً، التي جرى إنشاؤها في عام 2019 تحت مسمى عملية "نبع السلام".
اقرأ أيضاً: المياه وتركيا.. معاودة حبس حصة سوريا من الفرات
واللافت ضمن العمليات العسكرية التركية، التي تنتهك سيادة الدول العربية، سواء في سوريا أو العراق، هو اختيار أسماء متصلة بالسلام كـ"غصن الزيتون" التي احتلت من خلالها أنقرة منطقة عفرين في شمال غرب سوريا، و"نبع السلام" التي وسعت الاحتلال التركي في راس العين وتل أبيض.
وضمن أول تعليق له على الإعلان التركي المثير للجدل، حذّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مطلع الشهر الجاري، تركيا حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، من شنّ هجوم عسكري في سوريا، قائلاً إنّه "سيعرّض المنطقة للخطر".
وذكر بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج: "القلق الكبير الذي يساورنا هو أنّ أيّ هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي، وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار"، مردفاً: "إنّه أمر نعارضه".
ويطلق أردوغان على الأكراد، مدنيين ومقاتلين، لفظ "إرهابيين"، لتبرير انتهاكه للأراضي السورية والعراقية، الأمر الذي حاولت جامعة الدول العربية ردعه مطلع عام 2019، لولا تدخل قطر، الحليفة الأقرب لتركيا، التي تحفظت على إصدار قرار عربي موحد يدين الانتهاكات التركية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!