الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الاتحاد الديمقراطي يصف تصريحات الأسد بالشوفينية
الاتحاد الديمقراطي يصف تصريحات الأسد بالشوفينية

بعد أن اتهم رئيس النظام السوري في مقابلة له، أن حزب الاتحاد الديمقراطي هم عملاء للأمريكيين، أعلن الديمقراطي في بيان له أن الخطاب الشوفيني لا يخدم الوحدة السورية، وكان من الأجدى أن يقوم النظام السوري بحماية مواطنيها وأرضها من التنظيمات المتطرفة، لكنها إلتزمت الصمت ووقفت موقف المتفرج.


وأكد المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، في بيانه: "لقد كانت الأحزاب الكردية وعلى رأسها حزب الاتحاد الديمقراطي منذ بداية 2011 من أكثر القوى السياسية التي طالبت بالحل السوري- السوري وتبنت مبدأ التعايش السلمي ولغة الحوار. إنها كانت وما تزال ضد أي تدخل خارجي سواء أكان إقليمياً أم دولياً في القضايا السورية. لكن الحكومة السورية استمرت في سياستها القمعية والنمطية وتهربت من الحلول السياسية والديمقراطية لتتحول سوريا نتيجة ذلك إلى ساحة حرب للقوى الإرهابية والقوى الدولية".


وأكد الحزب أنهم في الإدارة الذاتية يدافعون عن أرضهم وكرامتهم واستخدموا حقهم المشروع في حماية أنفسهم من كل هجوم.


وأضاف البيان: "إننا قاومنا وقدمنا الآلاف من الشهداء في سبيل العيش بحرية وكرامة، وهذه المقاومة هزت العالم وفتحت الطريق أمام تحالف دولي لمكافحة الإرهاب، كان من الأجدى أن تقوم الحكومة السورية بحماية مواطنيها وأرضها من التنظيمات المتطرفة وأن تلتحم مع قوة الشعوب السورية من أجل تحقيق ذلك، لكن إلتزمت الصمت ووقفت موقف المتفرج في حين كنا نتعرض للإبادة على يد داعش".


وأوضح حزب الاتحاد الديمقراطي أنه: "كان من الواجب أن تقدم الحكومة السورية وسام الشرف لكل من قوات سوريا الديمقراطية والقوى السياسية في شمال وشرق سوريا على ما حققوه من بطولات ضد الأعداء".


وتعليقاً على اتهام الأسد لهم بالعملاء، قال: "هذا الخطاب الشوفيني والذي كان السبب الرئيسي فيما آلت سوريا إليه، لا يخدم الوحدة السورية، لا يخدم الحل السوري بل بالعكس تماماً إنه يخدم أعداء سوريا ويخدم التدخل الخارجي ويرسخ حالة التمزق الذي نعيشه. لغة التخوين هذه دمرت سوريا وجعلتها تفقد سيادتها وكرامتها".


كما أشار البيان إلى: "إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي إلتزمنا الخط الثالث ونهج الأمة الديمقراطية كمبدأ وكاستراتيجية في مسيرتنا، إننا اعتمدنا ومازلنا نعتمد على قوة شعبنا وعلى إرادة قواتنا البطلة. إطلاق الاتهامات من قبل رئيس الحكومة السورية لن يلين عزيمتنا في الإصرار والسير على هذا النهج".


كما دعا الحزب كل السوريين وكل القوى السياسية بما فيها النظام السوري: "لترك كل الممارسات والخطابات التي تضعف من وحدتنا ضد الاحتلال التركي وضد التدخل الخارجي. وأن نعمل معاً من أجل تحقيق حل ديمقراطي عادل".


وسبق أن صرّح رئيس النظام السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناة روسيا اليوم: "عندما نتحدث عن قوات سوريا الديمقراطية فإن الكرد فيها يمثلون جزءاً من الكرد ككل في حين أن أغلبية الكرد كان لديهم علاقة جيدة مع الحكومة وهذه الأغلبية من الكرد تدعم الحكومة إلا أن هذا الجزء المسمى حزب الاتحاد الديمقراطي هو الذي دعمه الأمريكيون علناً، بالسلاح والمال وهربوا النفط معاً معظم هؤلاء هم بصراحة عملاء للأمريكيين، لا أقول كلهم كوني لا أعرفهم جميعاً لكن سياستهم خلال السنوات القليلة الماضية تمثلت في دعوة الأمريكيين للبقاء والغضب عندما يريد الأمريكيون الرحيل، والقول مؤخراً إنهم لا يريدون الانضمام إلى الجيش السوري".


وأضاف الأسد أن: "تلك المجموعات التي يتكون منها حزب الاتحاد الديمقراطي وفرت لأردوغان العذر والسبب لغزو سوريا، هذا لا يعني أن الغزو شرعي إنه غير شرعي بكل ما للكلمة من معنى لكنهم وفروا له الذريعة لأنه كان يعلن منذ سنوات أنه يرغب بغزو شمال سوريا وأنه يريد تطهير المنطقة من الإرهابيين ويعني ذلك حزب الاتحاد الديمقراطي واستمروا في منحه هذا العذر وهذا ما حدث لهذا السبب فإنهم ملامون على ذلك، لكن أردوغان غازٍ".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!