الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الاتحاد التونسي للشغل: آن الأوان للوقوف أمام مُحاولات إضعاف الدولة

الاتحاد التونسي للشغل: آن الأوان للوقوف أمام مُحاولات إضعاف الدولة
تونس

ذكر الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، أمس الجمعة، بإنّ "المنظمة الشغيلة تتجه إلى الإضراب العام في القطاع العمومي"، موضحاً أنّ تلك الخطوة تسعى إلى "الضغط لإنقاذ المؤسسات العمومية، التي تعيش إشكاليات هيكلية ومادية خانقة بسبب فشل السياسات الاجتماعية والاقتصادية للبلاد خلال السنوات العشر الأخيرة".


وأردف الطبوبي، لدى إشرافه على تجمع عمالي بمقر شركة الخطوط الجوية التونسية "التونيسار" بالعاصمة، أنّه "آن الأوان للوقوف صفاً واحداً أمام محاولات إضعاف الدولة والتفويت في مؤسساتها العمومية التي تعرف تدميراً ممنهجاً في الوقت الذي تواصل فيه النخبة السياسية مناكفاتها من أجل السلطة والسيطرة على مفاصل الدولة".


اقرأ أيضاً: تنظيم “داعش” يتبنى عملية قتل دورية للجيش التونسي


وطالب الطبوبي الحكومة بتحمل مسؤولياتها في إصلاح "التونيسار" وضخ الأموال اللازمة لإنقاذها من الانهيار "مثلما تفعل كل بلدان العالم مع ناقلاتها"، كما دعاها إلى إعادة النظر في الوضعية التعاقدية للشركة التركية "تاف- تونس" مع مجمع الخطوط الجوية التونسية".


وكان قد حذّر الاتحاد العام التونسي للشغل، نهاية يناير الماضي، من خطورة “الدور الميليشياوي” الذي تلعبه “كتلة الإرهاب”، وقالت إنّها “تعمل على هرسلة النوّاب والتحريض ضد الإعلام والمجتمع المدني وضد كل من يخالفها الرأي وآخرها استغلال جلسة منح الثقة للتعديل الحكومي للتهجّم على النقابيين والتحريض ضدهم”، إذ حمّل الاتحاد حينها، رئيس البرلمان راشد الغنوشي وحركة النهضة مسؤولية تردي الأوضاع داخل البرلمان وفي تونس.


تونس


كما وجه اتحاد الشغل انتقادات حادة إلى الغنوشي بسبب تمادي كتلة “ائتلاف الكرامة” في ممارساتها، واعتبر أن “التملّص من الخطاب التحريضي غير كاف وتهرّبا من تحمّل المسؤولية الدستورية”، داعيا إياه إلى” وجوب التنديد بهذا الخطاب واتخاذ إجراءات دستورية ضدّه لتجنيب البلاد مآسي التحريض على العنف التي دأبت عليها بعض الأطراف المتسترة بالديمقراطية”.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!