-
الاتحاد الأوروبي يستعد لفصل أربعة بنوك روسية أخرى عن نظام سويفت
يستعد الاتحاد الأوروبي لفصل أربعة بنوك روسية أخرى عن نظام الدفع الدولي SWIFT: و Alfa-Bank و Rosbank و Tinkoff Bank، Gazprombank.
تتم مناقشة هذا الإجراء كجزء من الحزمة الثامنة من العقوبات لضم خيرسون وزابوروجي ودونباس من قبل روسيا، وفقاً لموقع EUObserver.
حاليا، تدعم بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وأيرلندا، العقوبات المفروضة على البنوك الروسية المتبقية من 27 دولة في الاتحاد الأوروبي. تشمل قائمة المقترحات المكونة من تسع صفحات أيضاً حظرا على واردات الماس والتعاون النووي وتحويل الأوراق النقدية من الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة، وبيع العقارات للروس.
في قطاع تكنولوجيا المعلومات، قد تؤثر العقوبات على تقنيات Kaspersky Lab وتمنع الشركات الأوروبية من العمل مع روسيا. في مجال الدعاية، تجري مناقشة حظر بث ثلاث قنوات تلفزيونية روسية (NTV-Mir ، و Ren TV ، و Rossiya 1)، بالإضافة إلى ست قنوات على الإنترنت (NewsFront، و Southern Front، و Katehon، وصندوق الثقافة الاستراتيجية). . "و" Fondsk "و" InfoRos ").
يمكن أن تشمل العقوبات تمويل شركات الضغط والمنظمات غير الحكومية في الاتحاد الأوروبي، وجميع أولئك الذين يساعدون في التحايل على العقوبات ضد روسيا وعشرات المنتجات عالية التقنية التي لن يتم تصديرها بعد الآن من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا (بما في ذلك الهواتف الذكية ومعدات الرادار وأجهزة الليزر).
تكثفت مناقشة الحزمة الثامنة من العقوبات بعد بدء الاستفتاءات الوهمية في خيرسون وزابوروجي ودونباس، والتي تهدف إلى ضم الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا.
يقول دبلوماسيون في بروكسل إن الحد الأدنى الذي سيفعله الاتحاد الأوروبي هو وضع المسؤولين في القائمة السوداء المشاركين في الاستفتاءات، وتوسيع العقوبات المالية على العديد من البنوك الروسية، وحظر توريد بعض منتجات التكنولوجيا الفائقة.
سيكون لفصل غازبروم بانك عن سويفت عواقب بعيدة المدى، حيث يتم من خلاله سداد مدفوعات تصدير الغاز الروسي. استخدمت المجر حق النقض مراراً وتكراراً ضد قرارات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالطاقة. قد تعارض فرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا وقبرص واليونان.
اقرأ المزيد: حزب"إخوة إيطاليا" إلى انتصار تاريخي في الانتخابات التشريعية
تقول مصادر في الاتحاد الأوروبي إن النسخة الحالية من العقوبات هي خارطة طريق لكيفية المضي قدماً أكثر من كونها قائمة بالمطالب الحقيقية التي يجب تقديمها ردًا على الضم. قال ممثل الاتحاد الأوروبي: "إنها أكثر من وثيقة فكرية، توضح اتجاه الحركة".
ليفانت نيوز _ وكالات
