الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الاتحاد الأفريقي ينضم للولايات المتحدة في دعوة للتهدئة بين إثيوبيا والصومال

الاتحاد الأفريقي ينضم للولايات المتحدة في دعوة للتهدئة بين إثيوبيا والصومال
الاتحاد الأفريقي

أعلن الاتحاد الأفريقي الخميس عن دعمه للولايات المتحدة في الدعوة إلى التهدئة، عقب التصاعد الحاد للتوتر بين إثيوبيا وإقليم صوماليلاند الانفصالي، جراء اتفاق مثير للجدل بينهما.

على خلفية الاتفاق الذي وُقع يوم الاثنين، الذي اعتبرته الصومال "عدوانًا واعتداءً صارخًا" على سيادتها، التزمت الصومال بالدفاع عن وحدة أراضيها. ويُمنح الاتفاق إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، منفذاً على البحر الأحمر عبر أراضي الصومال.

أصدر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، بيانًا داعيًا فيه إلى "الهدوء والاحترام المتبادل لتخفيض منسوب التوتر المتزايد" بين إثيوبيا والصومال. ودعا البلدين إلى بدء عملية تفاوض دون تأخير لتسوية خلافاتهما.

اقرأ المزيد: سحب الجنسية من شيشاني فرنسي كان في سوريا: التاريخ والتفاصيل الكاملة

وشدد فكي على "ضرورة احترام وحدة وسيادة الأراضي والسيادة الكاملة لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي".

في خطوة أحادية الجانب، أعلنت صوماليلاند، التي تعد المحمية البريطانية السابقة ويبلغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة، استقلالها عن الصومال عام 1991، ولم تحظ بالاعتراف الدولي وتواجه معارضة شديدة من مقديشو.

رفضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء الاعتراف الدولي بالإقليم الانفصالي ودعت إلى محادثات لحل الأزمة. وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، بأن "الولايات المتحدة تعترف بسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدة أراضيها". وأكد ضرورة التحلي بالهدوء والدبلوماسية.

أما الاتفاق الذي وقعه رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، مع زعيم صوماليلاند، موسى بيهي عبدي، فإنه يمنح إثيوبيا، الدولة الحبيسة، منفذًا على البحر الأحمر لمدة 50 عامًا يتضمن ميناء بربرة وقاعدة عسكرية. أعلن بيهي عبدي أن إثيوبيا ستعترف رسميًا بصوماليلاند، ولكن الحكومة الإثيوبية لم

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!