الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الائتلاف الحاكم في إسرائيل يفقد الأغلبية في البرلمان

الائتلاف الحاكم في إسرائيل يفقد الأغلبية في البرلمان
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت

فقد الائتلاف الحاكم في إسرائيل الأغلبية البرلمانية، بعد استقالة عضو الكنيست العربي عن حزب "ميرتس" غيداء ريناوي زعبي، من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.

وإعلان غيداء عن انسحابها من الائتلاف الحكومي، يمثل ضربة جديدة يواجهها الائتلاف الحكومي بعد فقدانه الأغلبية إثر انسحاب عيديت سيلمان من حزب "يمينا" بقيادة رئيس الحكومة نفتالي بينيت.

وقالت غيداء في رسالة وجهتها لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ورئيس الوزراء البديل يائير لابيد، عنونتها بـ (إنهاء عضويتي)، "أعلن سحب ترشيحي لأي تعيين مستقبلي، وإنهاء عضويتي في الائتلاف".

وأشارت غيداء إلى أن قرارها يأتي من منطلق "الإحساس بالرسالة والمسؤولية تجاه المجتمع العربي الذي أمثّله وذلك على خلفيّة تعامل الحكومة في قضايا المسجد الأقصى والشيخ جراح والاستيطان والاحتلال وهدم المنازل ومصادرة الأراضي في النقب وقانون المواطنة، والاستخفاف التام تجاه الاحتياجات الحقيقية للبلدات العربية، بالإضافة للمشاهد غير المحتملة في تشييع الصحافية شيرين أبو عاقلة".

اقرأ أيضاً: غوتيريش يناقش في مكالمتين هاتفيتين مع بينيت وعباس التوتر في القدس

وقالت غيداء في رسالتها، "قبل حوالي عام، انضممت إلى الائتلاف آملة به وعملت بجد من أجل نجاحه وباقتناع تام بأن الشراكة اليهودية العربية في مثل هذا الائتلاف يمكن أن تكون بديلاً حكومياً حقيقياً وأن بإمكانها أن تؤدي الى مرحلة جديدة للمساواة والاحترام للمجتمع العربي".

وأوضحت أنه "وللأسف الشديد، وفي الأشهر الأخيرة وبسبب اعتبارات سياسية ضيقة، فضل قادة التحالف الحفاظ على جانبه اليميني وتعزيزه. آثر قادة الحكومة مراراً وتكراراً اتخاذ مواقف متشددة ويمينية بشأن القضايا الأساسية ذات الأهمية للمجتمع العربي بأسره ؛ الأقصى وقبة الصخرة، الشيخ جراح، الاستيطان والاحتلال، هدم المنازل ومصادرة الأراضي في النقب وطبعا قانون المواطنة".

وخلُصت بالقول، "لقد آمنت ولا زلت أؤمن بالشراكة اليهودية العربية في جميع مجالات الحياة، في الأكاديميا، والتطوير الاقتصادي، وكذلك في السياسة. لكنني كنت وما زلت أعتقد أن الشراكة الحقيقية بين العرب واليهود يجب أن تأتي من مكان قائم على المساواة. بدون غطرسة وبدون تعالي".

وبعد استقالة غيداء ريناوي زعبي، وعضو الكنيست عيديت سليمان، بقي للائتلاف الحكومي الحاليّ 59 عضواً مقابل 60-61 عضواً للمعارضة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو، ما سيؤدي إلى الإطاحة بالحكومة.

وعقّب حزب الليكود على النبأ في بيان مقتضب، بالقول: "ليس لديهم أغلبية ولا تفويض لهم، ولا حق لهذه الحكومة في الوجود".

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!