الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الإندبندنت: لا أمل في عودة الأطفال الأجانب المقيمين في المخيمات السورية إلى أوطانهم

الإندبندنت: لا أمل في عودة الأطفال الأجانب المقيمين في المخيمات السورية إلى أوطانهم
مخيم الهول

رأت صحيفة الإندبندنت في تقريرها، أنّه لا أمل في عودة الأطفال الأجانب المقيمين في المخيمات السورية إلى ديارهم.

قالت الصحفية "بل ترو"، مراسلة "الإندبندنت" في سوريا، إن مستقبل الأطفال المحتجزين في شمال شرقي سوريا  "قاتم"، بعد أن "تخلت الحكومات عن الكثير منهم".

وقابلت المراسلة، عدداً من الأطفال في مركز الحوري في تل معروف بريف القامشلي، وتقول إن هذا المركز هو "فعلياً سجن".

وأضافت في تقريرها: "على المقاعد في الفناء الصغير للمنشأة التي يديرها الأكراد، يتجمع 120 طفلاً، من أكثر من 25 دولة مختلفة".

اقرأ المزيد: ولي العهد السعودي يحصل على لقب الشخصية العربية الأبرز للعام 2021 

وأردفت: "أحد الأشياء الوحيدة التي توحد هؤلاء الأولاد هو أنهم نشؤوا لسنوات تحت خلافة الدولة الإسلامية ويجدون أنفسهم الآن بعيدين عن عائلاتهم وأوطانهم".

واستطردت: "هناك عشرات الآلاف من هؤلاء الأطفال في جميع أنحاء المنطقة احتجزوا في ظروف تقول الأمم المتحدة إنها قد تكون شبيهة بالتعذيب".

اقرأ المزيد: لأجل سيجارة في أسنيورت.. أتراك يعتدون على متجر سوري ويطالبون بترحيل السوريين 

وترى الصحفية أن "لدى هؤلاء الأطفال المحتجزين في المخيمات، أمل ضئيل في العودة إلى ديارهم لأنهم موصومون بالعار بسبب ارتباطهم بداعش، وقد تخلّت عنهم الحكومات -بما في ذلك المملكة المتحدة- التي ترفض إعادتهم إلى أوطانهم".

 

محاكم سرية وفتاوي وقتل في مخيم الهول لنساء داعش

ولفت التقرير إلى أنّ التنظيم أجبر بعض هؤلاء الأطفال على التدريب كمقاتلين محتملين كجزء من "أشبال الخلافة".

وكشفت "ترو" أن الفتيان "من بين أكثر من 40 ألف طفل من سوريا والعراق وعشرات الدول الأجنبية محتجزون في مراكز شبيهة بالسجون ومعسكرات مترامية الأطراف منذ تفكيك الخلافة، ويعتقد أن ما يصل إلى 35 منهم بريطانيون".

ليفانت - العربية 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!