الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الإمارات تدعو المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا

الإمارات تدعو المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا
البعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة، المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات ملموسة تُنهي الأزمة الإنسانية في سوريا بشكل مستدام.

وشددت مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، في كلمتها في مجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سوريا، على ضرورة أن تضمن هذه الخطوات للشعب السوري العيش في ظروف كريمة، داعية في الوقت ذاته إلى أن تشمل النقاشات سبل تقديم إسهامات بنّاءة لإعادة الأمن والاستقرار والازدهار إلى سوريا.

وأوضحت نسيبة، أنّه "بعد 12 عاماً من الأزمة، لا يزال السوريون يعيشون في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات العيش، ما يستوجِب من المجتمع الدولي اتخاذ خطوات ملموسة تنهي الأزمة الإنسانية بشكل مستدام، وتضمن للشعب السوري العيش في ظروف كريمة، لنتجاوز الاكتفاء بتقديم حلول عاجلة قصيرة المدى".

اقرأ أيضاً: الإمارات: تجديد الهوية المنفصلة للمقيمين باستثناء دبي

وأشادت مندوبة الإمارات بعقد مؤتمر بروكسل السادس، باحتسابه خطوة إيجابية يمكن البناء عليها لدعم مستقبل سوريا والمنطقة.

وشددت  نسيبة، على "أهمية النظر في تجديد آلية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا بشكل موضوعي ومنطقي يجسّد الوقائع القائمة على الأرض، لضمان وصول المساعدات للمحتاجين عبر الحدود وعبر الخطوط".

ونوّهت إلى أنّه وعلى الرغم من أن آلية إيصال المساعدات عبر الحدود لا تعد مثالية، فإنها تظل ضرورية في هذه المرحلة لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في شمال غربي سوريا، مشددة على دعم الإمارات إيصال المساعدات الإنسانية عبر السبل كافة، ومنها المساعدات عبر الخطوط، وترحيبها بتمديد الخطة التشغيلية للأمم المتحدة حتى ديسمبر المقبل، وبمرور القافلة الرابعة إلى شمال غربي سوريا عبر الخطوط وشملت مساعدات غذائية.

وأكدت نسيبة، أنه: "نظراً إلى أنَّ معبر باب الهوى يُعَد الممر الإنساني الوحيد لإيصال المساعدات عبرَ الحدود إلى سوريا، فيجب المحافظة على أمن واستقرار هذا المعبر الحدودي من قبل الأطراف كافة، وينبغي لنا في الوقت نفسه العمل على زيادة عدد عمليات إيصال المساعدات عبر الخطوط، كما يتعين على جميع الأطراف على الأرض العمل معاً لإزالة العقبات الأمنية التي قد تعوّق وصول تلك المساعدات".

وأضافت، إنّ "الحالة الأمنية المزرية في مخيم الهول وما يرافقها من تدهور في الأوضاع الإنسانية باتت أمراً مثيراً للقلق، ولا سيما مع تزايد جرائم القتل والعنف الأسبوع الماضي، بما في ذلك العنف المرتكب ضد الجهات الإنسانية الفاعلة".

وشددت نسيبة في كلمتها على ضرورة دعم وحماية المرأة السورية، وتعزيز قدرتِها على الثبات، ولا سيما في المخيمات، حيث تتعرض النساء والفتيات لأخطار العنف.

وحثّت المجتمع الدولي على بذل الجهود لدعم الإنعاش المبكّر للبنية التحتية المدنية، والقطاعات الحيوية، ولا سيما التعليم، والصحة، والتي تأثرت بسبب النزاع، ولا سيّما أنّ الاستجابة الإنسانية الحالية غير مستدامة، بسبب الفجوات في تمويل المساعدات، داعية إلى تكثيف الاستثمار الدولي في مجالي الغذاء والمياه كجزء من جهود التعافي المبكّر، إذ يسهم ذلك في تعزيز الاستجابة الإنسانية للسوريين.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!