الوضع المظلم
الإثنين ١٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الإفراج عن مقاتلين من الجيش الوطني الليبي في طرابلس

الإفراج عن مقاتلين من الجيش الوطني الليبي في طرابلس
الجيش الوطني الليبي

عمدت السلطات الأمنية في مدينة الزاوية غرب ليبيا، اليوم الأربعاء، إلى الإفراج عن 120 من مقاتلي الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، كان قد جرى أسرهم قبل عامين غرب طرابلس.


وتواجد في عملية إطلاق سراحهم رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ونائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي ومجموعة من مسؤولي "حكومة الوحدة الوطنية" التي تولت مهامها برئاسة عبد الحميد الدبيبة في مارس الجاري، عقب حوار سياسي أشرفت عليه الأمم المتحدة.


اقرأ أيضاً: حرب النفوذ.. تصاعد عمليات الاغتيال في مدن غرب ليبيا


وشوهد العشرات من المقاتلين المفرج عنهم بلباس أبيض داخل ملعب صغير لكرة القدم ملاصق لأحد المقرات الأمنية في مدينة الزاوية الساحلية، وكانوا محاطين برجال أمن مسلحين، وقد أثنى عبد الله اللافي على ما اعتبره بمبادرة "الصلح والتسامح" الهادفة إلى مضي الليبيين قدماً في "المصالحة الوطنية".


وينتمي المقاتلون الذين أطلق سراحهم إلى "الكتيبة 107 - مشاة" التابعة لـ"الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير حفتر، وكان قد قبض عليهم مطلع أبريل عام 2019، مع بدء تلك القوات هجوماً للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقرّ حكومة الوفاق الإخوانية الحاكمة حينها، إذ أوقفوا وفق تقارير بالقرب من مدينة الزاوية (45 كلم غرب طرابلس)، وجرى تجريدهم "من كامل سلاحهم" واحتجازهم في المدينة.


مستقبل ليبيا في النطاق العالمي


وتواصلت "عمليات تبادل الأسرى" وإطلاق سراحهم بين السلطات الأمنية في غرب ليبيا والجيش الوطني الليبي، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار جرى توقيعه بين طرفي النزاع، في أكتوبر الماضي، وتضمن تبادل المحتجزين دون قيود، فيما ينتظر من الحكومة الجديدة توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية إلى حين حلول الانتخابات المرتقبة، في 24 ديسمبر المقبل.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!