-
الإفراج عن محمد قحطان: خطوة نحو الحل الشامل في اليمن
-
تحرير محمد قحطان والأسرى الآخرين يمكن أن يُسهم في بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة ويعزز من فرص نجاح المفاوضات
أفاد مكتب هانس غروندبرغ، المبعوث الأممي لليمن، بأن الحكومة اليمنية والحوثيين اتفقوا على خطوات لتحرير الأسرى والمختطفين، من ضمنهم الشخصية السياسية المعتقلة قسريًا، محمد قحطان، لأكثر من تسع سنوات.
وذكر المكتب في إعلانه اليوم، أن المحادثات المستمرة التي بدأت في سلطنة عُمان تسير بروح إيجابية وتعاونية.
وأكد الإعلان على ضرورة مواصلة المفاوضات بجدية لتحقيق الإفراج عن كافة المعتقلين، مشيرًا إلى أن هذه المفاوضات تأتي ضمن مساعي الأمم المتحدة لمساعدة الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم وفقًا لاتفاق ستوكهولم.
اقرأ أيضاً: جماعة الحوثي تعلن عن هجوم بحري مشترك ضد سفينة إسرائيلية
من ناحيته، أعلن عبد القادر المرتضي، رئيس وفد المفاوضين الحوثيين، عن التوصل لتفاهم مع ممثلي الحكومة اليمنية حول تحرير القيادي المعروف في حزب الإصلاح، محمد قحطان.
ولفت في تعليقاته لوكالة "سبأ" الحوثية، إلى أن الاتفاق يشمل تحرير محمد قحطان مقابل إطلاق سراح خمسين من الأسرى العسكريين لدى الطرف المقابل، وفي حال وفاته، يتم تبادل جثمانه مقابل خمسين جثة من الطرف الآخر.
يُذكر أن السياسي محمد قحطان يُعتبر واحدًا من الأربعة الذين شملهم قرار مجلس الأمن بالإفراج، وقد تم اختطافه من قبل الحوثيين في أبريل 2015، ومنذ ذلك الحين، رفضت الجماعة الكشف عن مصيره أو السماح لعائلته بالتواصل معه، رغم الدعوات المحلية والدولية المتزايدة للإفصاح عن مكانه وإطلاق سراحه.
وفي الأحد الماضي، انطلقت في العاصمة العُمانية مسقط، محادثات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي المسلحة، بهدف التفاوض على تحرير الأسرى والمختطفين تحت إشراف الأمم المتحدة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!