-
الإرياني: الاستعراض العسكري "الحوثي" لأسلحة محرمة دولياً تصعيد خطير
قال وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، مساء أمس الجمعة، بأن الاستعراض العسكري، الذي أقامته مليشيا "الحوثي"في مدينة الحديدة غرب اليمن، لأسلحة محرمة دولياً تصعيد خطير.
اتهم الإرياني مليشيا "الحوثي"، بالتصعيد والتنصل عن اتفاق الحديدة الذي توصلت إليه الحكومة والجماعة أواخر 2018، من خلال تنظيمها عرضاً عسكرياً في مدينة الحديدة غرب اليمن، محذراً من أن ذلك يهدد بنسف جهود التهدئة.
3-الاستعراض والتحشيد العسكري الحوثي لأسلحة محرمة دوليا تصعيد خطير يأتي في ظل الهدنة الأممية، وانقلاب مكتمل الأركان على اتفاق السويد بخصوص الوضع في مدينة ومحافظة الحديدة، وتأكيد على استغلال مليشيا الحوثي للاتفاق لترتيب وضعها عسكريا في المدينة التي كانت قاب قوسين من التحرير pic.twitter.com/iMISm83BbI
— معمر الإرياني (@ERYANIM) September 2, 2022
وأكّد الإرياني في سلسلة تغريدات عبر تويتر، على أن "استعراض مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران للألغام والصواريخ البحرية (إيرانية الصنع) من طرازات مختلفة في عرض أقامته بمدينة الحديدة، يعكس الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة مليشيا إرهابية على سلامة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب".
اقرأ أيضاً: اليمن يُطالب بمواقف حازمة.. تُجاه أعنف هجوم حوثي منذ الهدنة
وأضاف وزير الإعلام والثقافة اليمني: "تلويح مليشيا الحوثي بالألغام والصواريخ البحرية بشكل علني يمثل تحدياً سافراً للقوانين الدولية التي تحرم حيازتها، وتأكيد على استمرار تدفق الأسلحة والخبراء الإيرانيين عبر موانئ الحديدة، واستخدام طهران للحوثيين أداة لتهديد حركة التجارة العالمية وأمن الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وتابع: "الاستعراض والتحشيد العسكري الحوثي لأسلحة محرمة دوليا تصعيد خطير يأتي في ظل الهدنة الأممية، وانقلاب مكتمل الأركان على اتفاق السويد بخصوص الوضع في مدينة ومحافظة الحديدة، وتأكيد على استغلال مليشيا الحوثي للاتفاق لترتيب وضعها عسكريا في المدينة التي كانت قاب قوسين من التحرير".
كما دعا الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، إلى "إعلان موقف واضح وخطوات رادعة إزاء التصعيد الحوثي الذي يهدد بنسف جهود التهدئة وإعادة الأوضاع لنقطة الصفر، وممارسة ضغوط حقيقة على طهران لوقف تهريب الأسلحة".
وأواخر كانون الأول/ ديسمبر 2018، توصلت الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، خلال جولة مفاوضات السلام التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق بشأن الحديدة. والذي تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.
ليفانت نيوز_ وكالات
