الوضع المظلم
الثلاثاء ٢١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الإدارة الذاتية تجدد تنديدها بتصريحات النظام السوري
الإدارة الذاتية تجدد تنديدها بتصريحات النظام السوري

جددت الإدارة الذاتية تنديدها بتصريحات النظام السوري حول قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، مطالبة النظام التنديد بالاحتلال التركي لمدينة عفرين، كما صرّحت الإدارة في بيان لها.


وأكدت الإدارة أنه في الوقت الذي: "يتواجد فيه الاحتلال التركي  على الأراضي السورية ويدعم المرتزقة الذين يمارسون الانتهاكات وجرائم الحرب في جميع مناطق تواجدهم وعفرين في المقدمة كذلك جرابلس والباب وإعزاز, وفي الوقت الذي يجب أن يكون هنالك موقف حيال كل هذا الأمر, فإن ما نراه هو عكس ذلك, حيث لايزال هناك من يشوّه تضحيات قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية باتهامات لا أساس لها من الصحة".


وأضاف البيان: "حيث أن ما صدر مؤخراً من شكوى رفعتها وزارة خارجية السلطة في دمشق، واتهامها لقوات سوريا الديمقراطية بجملة من الأمور التي لا تمت للواقع بأية صلة، هذه التصريحات والبيانات وغيرها تعيق الحل السياسي والحوار بين السوريين بشكل كبير؛ كذلك تعطي الفرصة للأطراف الخارجية التي تريد ممارسة ما يضر بمصلحة السوريين لتنفيذ مخططاتهم".


وتابع البيان: "إننا نرفض ما ورد بنص الشكوى التي رفعتها السلطة بدمشق وما تضمنته من اتهامات غير صحيحة، ونؤكد على أن التضحيات التي قدمها أبنائنا في قوات سوريا الديمقراطية وانتصارهم على تنظيم داعش الإرهابي، هي تضحيات سورية مشّرفة ولا نقبل بأن يتم التعاطي مع هذه الحقائق والانتصارات التاريخية لقواتنا بهذا المنحى، وكان حري بالسلطة في دمشق أن ترفع شكوى لمجلس الأمن للتنديد بالإحتلال التركي للأراضي السورية وممارساته اللاإنسانية بحق مواطنينا, الذي جعل من سوريا مرتعاً للتنظيمات الإرهابية".


وأكد البيان: "ما قامت به الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وكذلك قوات سوريا الديمقراطية هي جهود وطنية سورية في مكافحة التطرف وتحقيق الاستقرار", وقالت: "قمنا بإيواء آلاف النازحين من أهلنا السوريين، بالرغم من الظروف الصعبة التي نعيشها، ومن منطلق الحرص على وحدة الأراضي السورية, فلقد أبدينا بشكل مستمر وأكدنا على أن الحوار هو الشكل الصحيح لحل كافة الأمور؛ لكن الخطاب السلبي الذي يظهر يؤثر سلباً على مصلحة السوريين ولا يخدم الاستقرار مطلقاً".


وفي نهاية البيان أكدت الإدارة على: "موقفنا ثابت بشأن الحوار السوري السوري ونراه سبيلاً وحيداً لحل الأزمة السورية، ونحثّ كل من يريد خدمة سوريا وشعبها على إبداء ذات الموقف بجدية، ونجدد عهدنا لشعبنا بالعمل ضمن كل ما يخدم الحل والاستقرار في سوريا مع رفضنا التام لأي مساس بدورنا وتضحياتنا".


ليفانت-عين عيسى

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!