الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الأويغور يتهمون الصين بقتل سياسيين واستخراج أعضائهم
الايغور يتهمون الصين بقتل سياسيين واستخراج اعضاءهم

أشارت دراسة علمية طبية حديثة أن الصين تستخدم أساليب ممنهجة للتستر على عمليات القتل واستخراج أعضاء من جثث سجناء سياسيين خاصة من أقلية الأويغور المسلمة، وهي الاتهامات التي كانت محل نفي متكرر من السلطات الصينية.


وتوجه الدراسة للصين تهماً بالتزوير في بيانات المتبرعين بالأعضاء، قائلة أن البيانات الرسمية تكشف "عملية خداع وتضليل بارعة، حيث تظهر عمليات نقل الأعضاء القسرية وكأنها عمليات تمت عن طريق متبرعين".


وأعدت الدراسة ونشرتها مجلة بي إم سي المتخصصة في أخلاقيات مهنة الطب في 14 نوفمبر الجاري، حيث قامت بمقارنة الإحصاءات الرسمية بالعدد المقدر لعمليات زراعة الأعضاء، وقام الباحثون بدراسة خمس مناطق من مجمل 28 منطقة أتيحت فيها المعلومات لدراسة الحالة، ما بين 2010 إلى 2018.


وكشفت الدراسة إن عمليات تجارة الأعضاء التي تقوم بها السلطات الصينية من السجناء، تجني للدولة مليار دولار، مُضيفةً أن هذه العمليات لا تزال مستمرة، رغم ادعاء السلطات بإصلاح تجارة الأعضاء القسرية.


واعلنت السلطات الصينية إصلاح نظام نقل الأعضاء، بدءاً من يناير 2015، بحيث أصبح الحصول على الأعضاء البشرية من خلال المانحين المتطوعين في المستشفيات، وذلك بعد أن كانت تشتري الأعضاء من السجون والأجهزة الأمنية.


وتؤكد الدراسة إن "الإصلاحات في الواقع كانت بمثابة قناع للاستمرار في استخدام الجهات المانحة غير الطوعية"، وبذلك، تشير الدراسة لصحة النتائج التي خلصت لها تحقيقات أجرتها محكمة الصين المستقلة في لندن، وعرضتها أمام مجلس الأمم المتحدة في جنيف في سبتمبر الماضي، ونفتها السلطات الصينية.


ليفانت-وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!