الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الأوكرانيون يستعيدون السيطرة على كلّ كييف.. بعد انسحاب الروس

  • مساعدة وزير الدفاع الأوكراني: "إيربين وبوتشا وغوستوميل ومنطقة كييف بكاملها حررت من الغزاة"
الأوكرانيون يستعيدون السيطرة على كلّ كييف.. بعد انسحاب الروس
صورة تعبيرية. SHUTTERSTOCK. دشمة للجيش الاأكراني في إحدى ضواحي العاصمة كييف

كشفت غانا ماليار، مساعدة وزير الدفاع الأوكراني السبت، أن الأوكرانيين استعادوا السيطرة على منطقة كييف بكاملها بعد انسحاب القوات الروسية من مدن رئيسية قرب العاصمة.

وذكرت ماليار عبر فيسبوك إن "إيربين وبوتشا وغوستوميل ومنطقة كييف بكاملها حررت من الغزاة"، وشهدت كل تلك المدن معارك طاحنة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.

وكشف الاوكرانيون مساء الاثنين أنهم استعادوا السيطرة على إيربين التي سقطت في أيدي الروس منذ نهاية فبراير الماضي، واستطاع مراسلون لفرانس برس من التوجه السبت، إلى بوتشا التي "حررت" أخيراً، والتي تعذر على الصحافيين الوصول إليها طوال قرابة شهر.

اقرأ أيضاً: أزمة أوكرانيا تخالف تكهنات الخبراء العسكريين

ودفن قرابة 300 شخص "في مقابر جماعية" في بوتشا، وفق ما ذكر رئيس بلديتها أناتولي فيدوروك لفرانس برس السبت، الذي نوه في اتصال هاتفي "في بوتشا، قمنا بدفن 280 شخصا في مقابر جماعية لأن ذلك كان مستحيلاً في المقابر الثلاث التابعة للبلدية كونها على مرمى من قصف الجنود الروس".

وأكمل رئيس البلدية "في بعض الشوارع شاهدنا 15 إلى 20 جثة على الأرض"، لكن "لا أستطيع تحديد عدد الجثث التي ما زالت موجودة في الفناءات وراء السياجات"، وتابع: "ما دام خبراء إزالة الألغام لم يأتوا لفحصها، فمن غير المستحسن انتشالها" اذ يمكن أن تكون ملغومة.

ونوه أناتولي فيدوروك كذلك إلى "هذه هي نتائج الاحتلال الروسي وممارسات" العدو، فيما نبّه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي،  من أن القوات الروسية المنسحبة تخلق وضعاً "كارثياً" للمدنيين من خلال ترك الألغام حول المنازل والمعدات المهجورة و"حتى جثث القتلى".

وذكرت كييف وحلفاؤها الغربيون أنه توجد أدلة متزايدة على سحب روسيا لقواتها من محيط  العاصمة فيما تريد تعزيز قوتها العسكرية في شرق أوكرانيا، ونوه زيلينسكي إلى إنه يرجح أن تتعرض البلدات التي غادرها الروس لضربات صاروخية عن بعد وأن تكون المعركة في الشرق شديدة.

وأكمل: "لا يزال من غير الممكن العودة إلى الحياة الطبيعية، كما كانت في السابق، حتى في المناطق التي استعدناها بعد القتال"، فيما أدى تركيز موسكو على شرق أوكرانيا إلى إبقاء مدينة ماريوبول الجنوبية المحاصرة في مرمى النيران.

وتتموضع المدينة الساحلية المطلة على بحر آزوف في منطقة دونباس التي يتكلم معظم سكانها اللغة الروسية، حيث حارب الانفصاليون المدعومون من روسيا القوات الأوكرانية لمدة ثماني سنوات، ويظن محللون عسكريون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصمم على السيطرة على المنطقة بعد أن أخفقت قواته في دخول كييف والمدن الكبرى الأخرى.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!