الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة: ثلث سكان قطاع غزة بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي

الأمم المتحدة: ثلث سكان قطاع غزة بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي
دمار غزة

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية، أن ثلث سكان القطاع بحاجة لدعم نفسي واجتماعي نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وأفادت مجموعة من الأطباء والمختصين خلال ورشة دراسية دعت إليها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بالشراكة مع اليونسيف، أن ثلث سكان القطاع بحاجة لدعم نفسي واجتماعي نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

ويقول الطبيب يوسف شاهين رئيس برنامج وقاية ورقابة الأمراض في (الأونروا)، إن برنامج الصحة النفسية والدعم النفسي الذي تقدمه الوكالة من أهم البرامج لمتابعة وعلاج ما يزيد عن 87 ألف حالة في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: إشادة إسرائيلية بالدور المصري.. لوقف إطلاق النار بغزة

وأضاف شاهين: "إن الأعراض التي تظهر على المرضى، الاكتئاب والصرع وهناك حالات أخرى لها علاقة بالأمراض المزمنة والأمراض الجسدية التي لا نجد لها تفسيرا؛ تكون ذات منشأ نفسي".

من جانبه، أكد الطبيب سامي عويضة من برنامج غزة للصحة النفسية، أنه من أحد الأسباب الرئيسية لتردي الواقع النفسي لدى سكان قطاع غزة، هو "وجود الاحتلال والحصار الإسرائيلي للقطاع منذ أكثر من 15 عاماً وما له من تبعات مختلفة".

وأوضح عويضة: "هناك أكثر من 65 في المائة من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر، وأكثر من 60 في المائة عاطلون عن العمل إضافة إلى وجود حالات مأساوية لا تستطيع العمل أو توفير أبسط احتياجات المنزل".

وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة غادة الجدبة رئيسة برنامج الصحة في الأونروا، إلى أن الناس في غزة يعيشون في حالة من الإحباط والتدهور النفسي نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية السياسية.

وأضافت أن "الحرب في أيار/مايو 2021 أدت لصدمة نفسية إضافة إلى الأوضاع الحياتية من انقطاع للكهرباء والمياه وارتفاع معدلات الفقر والبطالة - كلها عوامل أدت إلى تدهور الوضع الصحي والنفسي المتدهور أصلا لسكان غزة".

أكثر من مليونيّ شخص يعيشون في قطاع غزة لا يوجد سوى مستشفى واحد للصحة النفسية بسعة خمسين سريراً فقط لخدمة المحافظات الخمس بالقطاع.

إلى ذلك، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة - عقب انتهاء التصعيد الأخير في قطاع غزة - باستفحال المستويات المرتفعة للصدمات والضغوط والاضطرابات النفسية التي كانت قائمة من قبل، وخاصة في أوساط الأطفال في المناطق المتضررة، والذين كانوا في حاجة أصلا إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.

وخلال الحرب الأخيرة في قطاع غزة، أفادت تقارير لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة،  بأن 17 طفلاً وأربع نساء كانوا من بين 48 فلسطينياً قتلوا خلال التصعيد.

إلى ذلك، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز في بيان صدر عقب تفقدها عائلة في غزة تعرض منزلها لأضرار جسيمة في التصعيد: "الوضع الإنساني في غزة متردّ في الأصل، وليس من شأن هذا التصعيد الأخير إلا أن يزيد الأمور سوءاً".

ليفانت نيوز_ "الأمم المتحدة"

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!