-
الأمم المتحدة تطالب بمنطقة منزوعة السلاح بعد ضربات "زابوريجيا" في أوكرانيا
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا مما يضاعف المخاوف من وقوع كارثة حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه ينبغي جعلها منطقة منزوعة السلاح وطالبت أوكرانيا القوات الروسية بالانسحاب منها.
وقالت وكالة إنرجواتوم الأوكرانية إن مجمع زابوريجيا في جنوب وسط أوكرانيا تعرض للقصف خمس مرات يوم الخميس بما في ذلك بالقرب من مكان تخزين المواد المشعة. وقال مسؤولون معينون من قبل روسيا إن أوكرانيا قصفت المصنع مرتين، مما عطل تغيير التحول، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.
اقرأ المزيد: السبع الكبرى تدعو روسيا لإعادة محطة زابوريجيا إلى أوكرانيا فوراً
واجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الخميس لمناقشة الوضع ودعا الأمين العام أنطونيو جوتيريش الجانبين إلى وقف جميع المعارك بالقرب من المحطة.
"يجب عدم استخدام المنشأة كجزء من أي عملية عسكرية. وبدلا من ذلك، هناك حاجة إلى اتفاق عاجل على المستوى التقني بشأن محيط آمن من نزع السلاح لضمان سلامة المنطقة".
واستولت روسيا على زابوريجيا في مارس آذار بعد أن غزت أوكرانيا في 24 فبراير شباط. وتسيطر القوات الروسية على المحطة، بالقرب من خط المواجهة في القتال، ويشغلها عمال أوكرانيون.
وفي اجتماع مجلس الأمن، أيدت الولايات المتحدة الدعوة إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح وحثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيارة الموقع.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن العالم يدفع "إلى حافة كارثة نووية مماثلة من حيث الحجم لتشيرنوبيل". وقال إن مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكنهم زيارة الموقع في أقرب وقت ممكن هذا الشهر.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من أي من الجانبين بشأن الظروف في المصنع.
ليفانت – رويترز
