الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة تطالب بالتحرك العاجل لحل ملف المفقودين في سوريا

الأمم المتحدة تطالب بالتحرك العاجل لحل ملف المفقودين في سوريا
ميشيل باشيليت/ المفاوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة

دعت الأمم المتحدة، المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لحل ملف المفقودين، واتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والعدالة في سوريا.

جاء ذلك في إفادة من المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت للجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، حول حالة حقوق الإنسان في سوريا.

وقالت باشيليت عبر تقنية الفيديو من جنيف، في كلمتها لأعضاء الجمعية: "من الضروري أن يستجيب المجتمع الدولي لحجم وفظاعة الانتهاكات والجرائم المرتكبة في سوريا بإجراءات ملموسة لتعزيز حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والعدالة".

وأكدت على الحاجة للتحرك بسرعة، وعلينا أن نكون استباقيين؛ لأن الضحايا وعائلاتهم لا يستحقون أقل من ذلك".

سوريا.. أطفال يمشون في أحد أحياء الزبداني بريف دمشق
سوريا.. أطفال يمشون في أحد أحياء الزبداني بريف دمشق

وأضافت المفوضة السامية أن "لعائلات المفقودين في سوريا الحق في معرفة الحقيقة، وإعمال هذا الحق يعد خطوة أساسية نحو المساءلة والمصالحة"، مشيرة إلى وجود "نقص واضح في التقدم بمعالجة هذه المأساة، رغم دخول الصراع السوري عامه الثاني عشر".

وأوضحت باشيليت أن "الوضع الحالي لعشرات آلاف الأشخاص وأماكن وجودهم ومصيرهم ما يزال مجهولا".

وتابعت: "عشرات الآلاف من السوريين حُرموا تعسفا من حريتهم في ظروف قاسية وكثيرا ما تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة، إضافة لتعرض الرجال والنساء وكذلك الأطفال، بمن فيهم الفتيان الذين تقل أعمارهم عن 11 عاما، للعنف الجنسي في أثناء الاحتجاز".

اقرأ أيضاً:"صوّت لضرب داعش بسوريا".. قاتل نائب بريطاني يكشف السبب

وفق تقرير أصدرته منتصف مارس/ آذار 2022 بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، وتقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعداد المعتقلين والمختفين قسريا في سوريا بأكثر من 151 ألف شخص.

وتلقي منظمات حقوق الإنسان بالمسؤولية على جميع الأطراف المشاركة في النزاع وتقول إنها مسؤولة عن اختفاء ما يقرب من 100 ألف شخص

وحسب جماعات حقوقية لا يزال أكثر من 2000 إيزيدي، معظمهم من النساء والأطفال الذين أخذهم "داعش" كعبيد جنس، مفقودين.

وتدعو منظمات حقوق الإنسان إلى توثيق الحالات ومحاسبة المسؤولين عن الاختفاء القسري.

ودخلت الحرب السورية، عامها الحادي عشر، حيث تجاوزت حصيلة قتلى 388 ألفاً، وعشرات الآلاف من المفقودين والنازحين، فضلاً عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها ودمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد.

ليفانت نيوز_ الأمم المتحدة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!