الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة تحذّر من كارثة قد تطال مليون طفل في حال إغلاق "باب الهوى"

الأمم المتحدة تحذّر من كارثة قد تطال مليون طفل في حال إغلاق
مليون نازح من ريفي حماة وإدلب يصلون المخيمات الحدودية1

نشر مكتب الأمم المتحدة في القاهرة، يوم أمس الأحد، بياناً قال فيه إن المنظمة الدولية تدعو مجلس الأمن لتجديد التفويض بدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية لمناطق شمال غرب سوريا.


وقال البيان أن ملايين الأشخاص لا يزالون عالقين في منطقة الحرب النشطة في شمال غرب سوريا، وهؤلاء بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، حيث تحتاج الأمم المتحدة إلى الوصول عبر الحدود وعبر الخطوط الفاصلة لتقديم المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها.


في السياق ذاته، دعت الأمم المتحدة في بيانها إلى تجديد تفويض مجلس الأمن الدولي للقيام بالعمليات الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا.


كما حذّر البيان من أن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى إيقاف تسليم الأمم المتحدة للغذاء ولقاحات كوفيد-19، والإمدادات الطبية الضرورية والمأوى والحماية والمياه النظيفة، والصرف الصحي وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى 3.4 مليون شخص، بما في ذلك مليون طفل.



إلى ذلك، أكّدت الأمم المتحدة أنها تواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية للسماح أيضًا للقوافل العابرة للخطوط بالدخول إلى الشمال الغربي، موضحةً أنّه " انه أمر ضروري لتوسيع نطاق الاستجابة الشاملة، فحتى نشر تلك القوافل بانتظام لا يلبي حجم ونطاق العمليات الإنسانية عبر الحدود. لذا فإنه ببساطة لا يوجد بديل لتلك العمليات.


يشار إلى أنّ البيان أكّد أن استمرار استجابة الأمم المتحدة على نطاق واسع عبر الحدود لمدة 12 شهرًاً إضافية أمر ضروري لتجنب كارثة إنسانية في شمال غرب سوريا.


في سياق متصل، أفاد التقرير السنوي للنزوح القسري، الذي تصدره المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، إلى أن نحو 70% من الذين نزحوا من بيوتهم حول العالم خلال العقد الأخير كانوا من خمسة بلدان: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار.


اقرأ المزيد: مفوضية اللاجئين توثّق نحو 6.7 مليون لاجئ سوري خلال عام 2020


في السياق ذاته، أوضحت الوكالة أن نحو 4.‏1 مليون شخص يحتاجون حالياً لأماكن من أجل إعادة التوطين. وأكثر من نصف هؤلاء الأشخاص نزحوا داخل بلدانهم.

وجاء أكثر من ثلثي اللاجئين خارج بلادهم من خمس دول فقط هي: سوريا (7.‏6 مليون لاجئ)، وفنزويلا (4 ملايين)، وأفغانستان (6.‏2 مليون)، ودولة جنوب السودان (2.‏2 مليون لاجئ)، وميانمار (1.‏1 مليون).


ليفانت- وكالات


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!