الوضع المظلم
الثلاثاء ١٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
باحثة فرنسية تعود إلى السجن في إيران بعد خروجها
عادلخاه

أعادت السلطات الإيرانية الباحثة الفرنسية-الإيرانية فاريبا عادلخاه الموقوفة في إيران منذ العام 2019 التي تخضع للإقامة الجبرية منذ أكتوبر 2020، إلى السجن على ما قالت، اليوم الأربعاء، لجنة الدعم لها ومقرها باريس.

وقالت لجنة الدعم: "لسوء الحظ  لم تمدد إجازة فاريبا لمدة خمسة أيام، أو تحويلها إلى إقامة جبرية". "لقد أعطتها فترة راحة، لكنها ما زالت أخبارًا سيئة."

وتابعت اللجنة "إن كان هذا سمح لها بالتقاط أنفاسها، فإنه بالرغْم من ذلك خبر سيء جدا"، معتبرة أن الظروف السياسية الحالية في إيران لا تنبئ بـ"تليين" لشروط اعتقالها خلال الأشهر المقبلة.

يقول ناشطون إن ما لا يقل عن 20 أجنبياً ومزدوجي الجنسية محتجزون لدى طهران بتهم لا أساس لها، في سياسة متعمدة لدبلوماسية الرهائن بهدف انتزاع تنازلات من الغرب.

من الشائع نسبياً أن يُسمح للسجناء في إيران بإجازة قصيرة لقضاء الوقت في المنزل مع عائلاتهم قبل العودة إلى السجن. واعتقلت عادلخاه، المتخصصة في الإسلام الشيعي ومديرة البحوث بجامعة ساينس بو في باريس، في يونيو 2019 مع زميلها الفرنسي وشريكها رولان مارشال.

وحُكم على عادلخاه في مايو / أيار 2020 بالسجن خمس سنوات بتهمة التآمر على الأمن القومي، وهي اتهامات يقول أنصارها إنها سخيفة.

حكمت إيران بالإعدام على بطل ملاكمة محلي بسبب دوره في احتجاجات 2019. حكم على محمد جواد فافائي ساني ، 26 عاما. وعلي عباس دريس من الأقلية العربية لدوره أيضا في احتجاجات 2019

أطلق سراح مارشال في مارس / آذار 2020 وسُمح لعادلخاه بالعودة إلى طهران في أكتوبر / تشرين الأول 2020 بسوار إلكتروني. لكنها أُعيدت بعد ذلك إلى السجن في يناير 2022.

سمحت إيران الشهر الماضي للمرأة الألمانية الإيرانية ناهد تقوي، التي قبض عليها في أكتوبر 2020، بإجازة طبية للحصول على علاج لمشاكل الظهر والرقبة. كما تحتجز إيران ثلاثة مواطنين فرنسيين آخرين.

اقرأ المزيد: طهران تعلّق رسمياً على حادثة طعن الروائي سلمان رشدي

بنيامين بريير، الذي تقول عائلته إنه مجرد سائح، اعتقل في مايو 2020 بعد التقاطه صوراً في حديقة وطنية بطائرة دون طيار ترفيهية وحُكم عليه بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس.

من ناحية أخرى، قالت طهران إن مسؤولة نقابة المعلمين الفرنسية سيسيل كوهلر وشريكها جاك باريس اعتقلا في أوائل مايو بتهم تتعلق بالأمن. وتصر إيران على أن الأجانب سيقدمون لمحاكمات عادلة، لكن عائلاتهم تزعم أنهم محتجزون كبيادق في لعبة سياسية.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!