الوضع المظلم
الخميس ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
الأسلحة الكيماوية تضيق الخناق على دمشق وموسكو
مجزرة الكيماوي. (فيسبوك)

تعرّضت دمشق وموسكو الاثنين، خلال اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، لضغوط جديدة إثر اتّهامات لهما باستعمال أسلحة كيميائية.


وذكر المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس إن دمشق لم تصرّح إلى الآن عن كامل ترسانتها من الأسلحة الكيميائية ولم تتح للمفتشين بالعمل على أراضيها.


اقرأ أيضاً: بسبب الأسلحة الكيماوية.. بروكسل تمدد معاقبة دمشق

كما نوه أرياس إلى أن تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني المسجون، بغاز الأعصاب لا يزال يشكّل "تهديداً خطراً" للجهود المبذولة عالميا للقضاء على الأسلحة الكيميائية.


وينكر النظام السوري استعمال أي أسلحة كيميائية ويزعم أنه سلّم مخزونه من هذه الأسلحة بموجب اتّفاق وقّعته في العام 2013، مع الولايات المتحدة وروسيا، جرى التوصل إليه بعد هجوم يعتقد أنه نفّذ بواسطة غاز السارين وأوقع 1400 قتيل في غوطة دمشق.


وجرد النظام السوري في نيسان/أبريل من حقّ التصويت، بعدما استنتج تحقيق إلى تحميله مسؤولية هجمات أخرى بغاز سام، وهو لن يستعيد ذلك الحقّ إلا بعد التصريح الكامل عن مخزونها من الأسلحة الكيميائية وعن منشآت تصنيع الأسلحة.




منظمة حظر الأسلحة الكيماوية منظمة حظر الأسلحة الكيماوية \ أرشيفية

ولفت أرياس خلال الاجتماع إن "سوريا لم تنجز إلى الآن أيا من هذه التدابير"، مردفاً أن ما سبق أن صرّحت به "لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً".


ولا يسمح النظام السوري بمنح تأشيرة لأحد مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مما يمنع إرسال المنظمة فريق مفتشين إلى الأراضي السورية، وفق أرياس، وذكر المدير العام إنه بصدد التحضير لاجتماع مع وزير خارجية النظام السوري للبحث في الخروق.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!