-
تغطية لمجزرة التضامن.. الأسد يصدر عفواً عاماً عن مرتكبي "الجرائم الإرهابية"
بعد أيام على انتشار الفيديو الصادم لمجزرة حي التضامن التي وقعت في 2013، يحاول رأس النظام السوري بشار الأسد التغطية على المذبحة، وأصدر مرسوماً جديداً اليوم السبت، يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30 أبريل الجاري.
ونشرت صفحة رئاسة النظام على فيسبوك، نص المرسوم التشريعي رقم /7/ لعام 2022، الذي يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30\4\2022 عدا التي أفضت إلى موت إنسان.
اقرأ أيضاً: مراسيم ووقفات تضامنية وشعب مقهور
وأوضحت بأن هذه الجرائم الإرهابية المرتكبة هي "المنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم /19/ لعام 2012 وقانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /148/ لعام 1949 وتعديلاته".
وأشار المرسوم، إلى أن هذا العفو لا يؤثر على دعوى الحق الشخصي وللمضرور في جميع الأحوال أن يقيم دعواه أمام المحكمة المدنية المختصة.
وأشارت رئاسة النظام، إلى أن هذا المرسوم التشريعي ينشر في الجريدة الرسمية ويعد نافذاً من تاريخ صدوره.
يأتي ذلك بعد أيام من انتشار فيديو مجزرة حي التضامن التي نشرتها الغارديان، وأظهرت رجل الأمن السوري "أمجد يوسف" يرتكب عمليات إعدام جماعية في حي "التضامن" جنوب العاصمة دمشق، كما أظهر قيام عناصر من قوات النظام السوري بتكويم الجثث فوق بعضها وحرقها.
وقالت الغارديان: "هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 (يعرف بفرع المنطقة) من جهاز المخابرات العسكرية".
الفيديو الصادم أثار ردود أفعال مستنكرة وعنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي ولاسيما بعد فترة طويلة من زحمة الأخبار عن الحرب الأوكرانية والدراما المرافقه لشهر رمضان.
حاول الشارع السوري من خلال الصفحات الزرقاء الضغط عربياً ودولياً لإعادة الزخم للملف السوري، وإحياء ملفات التعذيب.
ليفانت نيوز_ وكالات
