الوضع المظلم
الإثنين ٣٠ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأسد ردّ إيران على إسرائيل كان "قوياً" ولقّنها "درسا"

الأسد ردّ إيران على إسرائيل كان
بشار الأسد

قال رئيس النظام السوري بشار الأسد يوم السبت إن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان "قويًا" ولقنها "درسًا"، وذلك في إشارة إلى إطلاق طهران نحو 200 صاروخ على الدولة العبرية ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.

وخلال استقباله وزير خارجية إيران عباس عراقجي في دمشق، أشار الأسد إلى أن "الرد الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها كان رداً قوياً، وأعطى درساً بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو" وأضاف أن "المحور سيبقى قويًا وثابتًا".

التقى عراقجي أيضًا الأسد ونظيره السوري بسام صباغ. وقد وصل إلى مطار دمشق صباحًا بعد زيارة إلى بيروت. وأكد عراقجي أهمية التوصل إلى وقف متزامن لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، مشيراً إلى وجود "مبادرات في هذا الصدد" و"مشاورات نأمل أن تكون ناجحة".

اقرأ المزيد: 

تعد هذه الزيارة الأولى لعراقجي إلى دمشق منذ توليه منصبه، وتأتي في ظل تصعيد كبير بين إيران والمجموعات التي تدعمها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى. 

وقال عراقجي: "تعاوننا الثنائي هو محل نقاش واسع للغاية. لدينا علاقات جيدة مع سوريا في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ومن الطبيعي أن تكون هناك مراجعة لها". 

وذكر عراقجي أن الجانبين يسعيان إلى إزالة العقبات الحالية وإيجاد مجالات تعاون جديدة، ومواصلة العلاقات بشكل أفضل مما كانت عليه في الماضي.

في الأشهر الأخيرة، تناول محللون سوريون في وسائل إعلام محلية "اختلافات في وجهات النظر" بين إيران وسوريا حول عدة قضايا، أبرزها محدودية دعم طهران لدمشق في الجوانب الاقتصادية وقطاع الطاقة والمحروقات، في ظل الأزمة الاقتصادية المزمنة التي تعاني منها البلاد.

وعلاوة على ذلك، يشير المحللون إلى وجود تباعد في وجهات النظر بشأن الوجود العسكري الإيراني، بعد تقارير تفيد بتقليص طهران لقواتها نتيجة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعها وقياديين إيرانيين منذ اندلاع الحرب على غزة.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!