الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اكتشاف جزيء جديد قد يحمي من الإنفلونزا دون الحاجة للقاحات

اكتشاف جزيء جديد قد يحمي من الإنفلونزا دون الحاجة للقاحات
Image by PIRO from Pixabay

يجري فريق من العلماء بحوثًا متقدمة لإيجاد طرق لمنع فيروس الإنفلونزا من دخول الجسم البشري دون الحاجة إلى التطعيم المستمر، من خلال تطوير جزيء جديد يتمتع بفعالية عالية.

ووفقًا لما نُشر في موقع New Atlas استنادًا إلى مجلة National Academy of Sciences، فقد اكتشف باحثون من معهد سكريبس للأبحاث وكلية ألبرت أينشتاين للطب جزيئات تشبه الأدوية قادرة على منع فيروس الإنفلونزا A من دخول الجسم البشري وتحجيم أي طفرات محتملة في المراحل الأولى من العدوى، مما يوفر حماية طويلة الأمد.

**منع العدوى**

يذكر الباحث إيان ويلسون، أستاذ علم الأحياء الهيكلي بمعهد سكريبس، أن الهدف هو تجنب العدوى من البداية، ولكن يمكن أيضًا استخدام هذه الجزيئات لكبح انتشار الفيروس بعد الإصابة به.

اقرأ أيضاً: تجديد العقل: استراتيجيات لتحسين الصحة العقلية والتركيز

**تداعيات خطيرة**

حاليًا، اللقاحات هي أفضل وسيلة دفاع ضد الإنفلونزا، لكنها لا تضمن الحماية الكاملة بسبب قدرة الفيروس على التحور بشكل مستمر. الإصابة بالإنفلونزا، حتى الخفيفة منها، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خصوصًا لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو الذين يعانون من أمراض مزمنة أو كبار السن.

**مسار جديد**

توجه الباحثون نحو مسار بحثي جديد يركز على مثبط يشبه الدواء يستهدف بروتينًا معينًا على سطح فيروس الإنفلونزا A، مما يحول دون بقاء الفيروس في خلايا الجهاز التنفسي.

**تثبيط تام للفيروس**

يستند الاكتشاف الجديد إلى بحث سابق حول جزيء صغير يُعرف باسم F0045 (S)، والذي أظهر قدرة على تثبيط فيروسات الإنفلونزا H1N1. وقد تمكن العلماء من استخدام هذا الجزيء كأساس لتصميم جزيئات جديدة ترتبط بالفيروس بشكل كامل.

**تقنية سافكس كليك**

باستخدام تقنية SuFEx Click-chemistry، التي تسمح بتوليف دقيق للجزيئات، طور الباحثون مكتبة من الجزيئات المحتملة بتعديل بنية F0045(S). ومن بين هذه الجزيئات، تم اكتشاف اثنين بخصائص ربط متميزة.

**أفضل بـ200 مرة**

أظهرت الدراسات أن هذه المثبطات ترتبط بقوة أكبر بكثير ببروتين الفيروس مقارنة بالجزيء الأصلي، وأن جزيء (R)6 يتمتع بفعالية أعلى بمئتي مرة وغير سام، مما يجعله مرشحًا ممتازًا كعلاج محتمل للإنفلونزا.

**أشد مثبط للهيماغلوتينين**

تعمل الباحثة سييا كيتامورا، التي شاركت في البحث، على تحسين مثبط الفيروس المعروف بالمركب 7، والذي يُعد الأقوى حتى الآن في تثبيط الفيروس.

**إنفلونزا الطيور**

يسعى الباحثون أيضًا لتطبيق نفس الطريقة لاستهداف سلالات أخرى من الفيروس، بما في ذلك فيروس H5N1 المعروف بإنفلونزا الطيور، والذي يمثل تهديدًا كبيرًا للبشرية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!