الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
اكتشاف آثار فرعونية في مياه الإسكندرية
اكتشاف آثار فرعونية في مياه الإسكندرية



كشفت بعثة أثرية مصرية - أوروبية، مجموعة من الشواهد الأثرية في قاع البحر بمدينة الإسكندرية بعد شهرين من عمليات البحث.




وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان إن البعثة الأثرية المصرية – الأوروبية، التابعة للمعهد الأوروبي للآثار البحرية، أنهت أعمال الموسم الأثري بموقع أطلال مدينتي "كانوب" و"هيراكلون" الغارقتين في خليج أبو قير بالإسكندرية، والذي استمر قرابة الشهرين، وفقًا لموقع «سكاي نيوز».




وبحسب البيان، جرى كشف بقايا مجموعة من الأبنية تمنح مدينة كانوب امتدادًا آخر نحو الجنوب لمسافة كيلومتر، عثر به على بقايا ميناء ومجموعة من الأواني الفخارية من العصر الصاوي وعملات ذهبية ومعدنية، وحلي ذهبية من خواتم وأقراط، بالإضافة إلى عملات برونزية من العصر البطلمي، وعملات ذهبية من العصر البيزنطي، مما يرجح أن المدينة كانت مأهولة بالسكان في الفترة بين القرن الرابع قبل الميلاد والعصر الإسلامي.




وفي منطقة أطلال مدينة هيراكليون الغارقة، أوضح رئيس البعثة، فرانك غوديو‏، أنه تم العثور عن جزء من معبد مدمر بالكامل داخل القناة الجنوبية، ويعد المعبد الرئيسى للمدينة «آمون جرب»، بالإضافة للعديد من الأواني الفخارية الخاصة بالتخزين وأواني مائدة من القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد، وعملات برونزية من عصر الملك بطلميوس الثاني، وأجزاء من أعمدة دورية، التي ظلت محفوظة علي عمق ثلاثة أمتار من الطمي داخل قاع البحر وبقايا معبد يوناني أصغر داخل طمي القناة، وفقًا لجريدة «الوطن» المصرية.




وأشار غوديو إلى أن أعمال المسح للموقع باستخدام جهاز SSPI "إس إس بي آي" أسفرت عن وجود امتداد آخر لميناء هيراكليون، الذي يتكون من مجموعة من الموانئ التي لم تكن معروفه من قبل.

وقال رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، إيهاب فهمي، إن جميع أعمال البحث البحري لهذا الموسم تمت باستخدام جهاز المسح المقطعي المتطور، الذي ينقل صورًا عن الشواهد الأثرية الراقدة على قاع البحر أو المدفونة أسفله.


اكتشاف آثار فرعونية في مياه الإسكندرية


اكتشاف آثار فرعونية في مياه الإسكندرية


الوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!