الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اقتطاع أراضي وحفر خندق... ماذا يحدث في سري كانييه (رأس العين)؟

اقتطاع أراضي وحفر خندق... ماذا يحدث في سري كانييه (رأس العين)؟

تستمر الاحتجاجات الشعبيّة ضدّ الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني السوري لليوم الثاني على التوالي في ريف مدينة سري كانييه (رأس العين) المحتلة، شمال شرقي سوريا.

ويتظاهر أهالي قريتي الراوية والدهماء، غربي مدينة سري كانييه (رأس العين) ضدّ قيام قوات الجيش التركي مدعومة بفصائل المعارضة السورية، بناء خندق على طول ٣٠٠ متر داخل الأراضي السورية.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن أهالي القريتين رشقوا بالحجارة القوات التركية وآلياتهم، لمنعهم من إقامة خندق ضمن أراضيهم، حيث تجمع العشرات قرب قريتي الراوية والعزيزة عند الحدود السورية-التركية، احتجاجا على إقامة القوات التركية خندق لإنشاء منطقة محظورة، وسط تخوف الأهالي من اقتطاع أجزاء من أراضيهم.

وطلبت القوات التركية مؤازرة عسكرية لتفريق المحتجين الذين يطالبون الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية بإيقاف عمليات الحفر داخل أراضيهم وتدمير موسمهم الزراعي.

اقرأ المزيد:مصادر خاصة لـ ليفانت نيوز: تركيا تحفر خندقاً داخل أراضي سري كانييه (رأس العين) ومظاهرات شعبية منددة

ولليوم الثاني على التوالي، تظاهر العشرات من أهالي عدد من قرى ريف مدينة سري كانييه (رأس العين)، اليوم الأحد، ضدّ قيام القوات التركية بحفر خندق يبلغ طوله ٣٠٠ متر في أراضيهم الزراعية.

وأكدت المصادر الخاصة لـ ليفانت نيوز أن مساحات واسعة من أراضي قرى ريف سري كانييه (رأس العين) تعرضت للتخريب على يد الجيش التركي، وقضى الحفر على الموسم الزراعي لأهالي عدد من القرى.وتتحجج القوات التركية بأن إنشاء الخندق يهدف إلى إيقاف عمليات التهريب إلى داخل الأراضي التركية.

وتقوم فصائل الجيش الوطني السوري بتهريب البشر في مدينة سري كانييه (رأس العين)، وغالباً ما تكون عمليات التهريب من المعبر الرسمي بالتنسيق بين الفصائل وضباط أتراك، بمقابل مالي يصل إلى ٣٠٠٠ دولار أمريكي.

فيما بررت “الحكومة السورية المؤقتة” الموالية لـ تركيا عمليات حفر الخندق وإقامة منطقة محظورة، حيث أصدرت تعميما إلى جميع وحدات وتشكيلات “الجيش الوطني” بهذا الخصوص، في 14 نيسان، جاء فيه إقامة منطقة عسكرية محظورة الدخول بعمق \300 \ متر بدأً من الخط الحدودي وعلى امتداد جميع الأرياف الواقعة على طول الواقعة على طول الحدود في منطقة عمليات نبع السلام ويستثنى منها القرى والأحياء السكنية التابعة لمدينتي تل أبيض ورأس العين والتي تقع داخل هذه المنطقة.

وتحججت أيضاً بأنه تقع مهام الحفاظ على الأمن ضمن المنطقة العسكرية المحظورة على عاتق الشرطة العسكرية فقط، ومنح الفلاحين إذن دخول خاص إلى هذه المنطقة من قبل المجالس المحلية والمعنية بهدف متابعة الأعمال في الأراضي الزراعية الواقعة ضمن هذه المنطقة.

يشار إلى أن قوات الاحتلال التركي اقتطعت أراض سورية في وقت سابق بمحاذاة الشريط الحدودي، في شمال غرب سوريا، بحجة بناء الجدار الفاصل.

ليفانت نيوز- متابعة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!