الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
اغتيالات مستمرة في درعا بعد التسوية الثانية
درعا.. محاولات اغتيال/ المرصد السوري

نقل موقع تجمع أحرار حوران نبأ مقتل "حامد إسماعيل الدرعان" متأثراً بجراحه من جرّاءِ استهدافه بطلق ناري، في أثناء تواجده في منزل المدعو " حسن الجادو" في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي.


وبحسب مراسل الموقع، فإن مجهولون أطلقوا النار على المنزل بشكل مباشر، حيث أن "الدرعان" كان من أعضاء اللجنة التي فاوضت النظام خلال عملية التسوية الأخيرة التي جرت في البلدة.


إلى ذلك، كشف قيادي سابق في فصائل المعارضة بدرعا لتجمع أحرار حوران بأنّ النظام السوري أصدر أمراً بإنهاء عمل اللجنة الأمنية في محافظة درعا وحلّها، وذلك عقب انتهائها من عمليات التسوية الأخيرة وتفتيش معظم مدن وبلدات المحافظة.


وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنيّة، أن الجهات العليا طلبت من أعضاء اللجنة العودة إلى أعمالهم السابقة، حيث إن الأعضاء منهم رؤساء الأفرع الأمنية بحيث يكتفوا بعملهم فقط، أما اللواء "حسام لوقا" فطُلب منه مغادرة المحافظة بشكل نهائي.


ويستمر مسلسل الاغتيالات، بينما يوثق مكتب “توثيق الشهداء” في درعا، وهي منظمة مدنية محلية، 1084 عملية ومحاولة اغتيال أدت لمقتل 685 شخصاً بين مقاتلين سابق في المعارضة السورية خضعوا للتسوية ومقاتلين لدى القوات الحكومية أو مدنييين، وذلك ما بين التسوية الأولى التي تمت في صيف 2018 والتسوية الثانية التي بدأت في أيلول / سبتمبر الماضي.


ومنذ بداية التسوية الثانية حتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، وثق المكتب 55 عملية ومحاولة اغتيال، أدت لمقتل 38 شخصاً.




درعا/ أرشيفية درعا/ أرشيفية

وبعد حصار دام ما يقارب 80 يوماً، عقد اتفاق في الخامس من أيلول / سبتمبر الماضي بين وجهاء درعا والقوات الحكومية برعاية روسيا من أجل فك الحصار عن درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات وعمل تسوية لأوضاع المطلوبين.


وفرع الأمن الجنائي يكتفي بـ”المعاينة دون التوسع في التحقيقات ومحاولة معرفة الأشخاص الذين ينفذون هكذا عمليات”، وعلى أهل درعا أن غالبية عمليات الاغتيال التي حصلت في درعا بعد التسويات الأولى والثانية كانت تصب في مصلحة النظام بشكل مباشر أو غير مباشر.


اقرأ المزيد: تصاعد الاغتيالات في درعا.. محاولة استهداف مسؤول في النظام

ونقلت وكالة نورث برس في تقرير لها عن خليل العلوان، وهو أحد القادة السابقين في المعارضة السورية، إن أصابع الاتهام تتوجه بشكل مباشر لكل التشكيلات التي ترتبط بإيران وخاصة المخابرات الجوية التابعة للقوات الحكومية، حيث “سعت هذه التشكيلات لتعطيل اتفاق التسوية في أكثر من مرة”." نورث برس"

وذكر أن الاغتيالات تستهدف الناشطين ووجهاء المنطقة وقادة سابقين في المعارضة، كما تم اغتيال بعض العناصر التابعين للقوات الحكومية “بهدف خلق الحجج للدخول إلى بعض البلدات”.

 

ليفانت نيوز _ تجمع أحرار حوران _ نورث برس

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!