-
اعتقال 17 متظاهراً في أنقرة احتجوا على الغلاء... أردوغان يحقق في هبوط الليرة
اعتقلت السلطات في تركيا 17 متظاهراً في العاصمة أنقرة، احتجوا ليلاً على غلاء الأسعار وصعوبة المعيشة. وأراد مجموعة من الأشخاص التجمع مساء الأحد أمام بلدية تشانقايا في العاصمة أنقرة، للاحتجاج على الغلاء وصعوبة المعيشة، ولكن الشرطة منعتهم.
ومنعت الشرطة المتظاهرين من الوصول إلى نقطة التجمع أمام البلدية باستخدام العنف، واعتقلت 17 شخصاً من المجموعات الصغيرة التي تمكنت من التسلل لمبنى البلدية. ومن بين المعتقلين الصحفي التركي أوزنور دايار، وتمت مصادرة الكاميرا الخاصة به.
وخرجت يوم الثلاثاء الماضي في أنقرة وإسطنبول ومدن أخرى طالبت باستقالة الحكومة، احتجاجاً على التراجع العنيف في قيمة الليرة، حيث سجل يومها الدولار 13.45 ليرة. على خلفية تلك الاحتجاجات اعتقل من إسطنبول وحدها 70 شخصا بينهم 24 امرأة.
ومع سقوط الليرة الحر خلال أسبوعين، كلّف أردوغان مجلس الرِّقابة الحكومي، وهو وكالة تدقيق تقدم تقاريرها إلى الرئاسة، بتحديد المؤسسات التي اشترت كميات كبيرة من العملات الأجنبية وتحديد ما إذا كان قد حدث أي تلاعب.
ولمجلس الإشراف الحكومي في تركيا الحق في أن يطلب من المنظمات والمؤسسات الاقتصادية تقديم المعلومات والوثائق ذات الصلة، وعليه إحالة نتائجه إلى السلطات المختصة.
الليرة التركية \ ليفانت نيوزلكن تراجعت الليرة لمستويات منخفضة قياسية الأسبوع الماضي، جاء بعد أن تعهد أردوغان بالالتزام بسياسة تخفيف أسعار الفائدة، وتم تخفيض الليرة من 19 بالمئة إلى 16 بالمئة على ثلاث مراحل متتالية.
اقرأ المزيد: اجتماع طارئ لوزراء الصحة في G7 لبحث متحور “أوميكرون”
وانخفضت العملة إلى 13.45 مقابل الدولار في 23 نوفمبر، عقب خطاب دافع فيه أردوغان عن تحرك البنك المركزي لخفض سعر الفائدة إلى 15%، على الرغم من التضخم الذي يلامس 20%. وفقدت الليرة التركية ما يصل إلى 45% من قيمتها هذا العام، ونصف تلك الخسائر في الأسبوعين الماضيين.
ليفانت نيوز _ زمان التركية
