-
اعتقال الناشطة الإيرانية "سبيده رشنو" وإجبارها على الإدلاء بتصريحات منافية للحقيقة
أثارت الاعترافات القسرية عبر فيديو للناشطة الإيرانية "سبيده رشنو" بواسطة وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، ردود فعل واسعة بين النشطاء ورواد المنصات الاجتماعية الناطقة بالفارسية.
وسبيده رشنو، فنانة وروائية ومحررة، اعتقلتها السلطات في 15 يونيو بعد احتجاجها بالملاسنة مع امرأة محجبة حذرتها بخصوص طريقة لبسها للحجاب في الحافلة، والتي هددت بتسليم فيديو سجلته لسبيده رشنو إلى الحرس الثوري.
اقرأ المزيد: بين اعتقال وإقالة.. طهران تقود حملة تطهير داخل الحرس الثوري
الاحتجاج لم يختزل على الرواد العاديين لمواقع التواصل الاجتماعي بل شمل كتاباً وفنانين وجامعيين، ومن بينهم المحامي، عضو هيئة التدريس الأكاديمية بجامعة طهران، محسن برهاني، الذي قال إن قرار مدراء هيئة الإذاعة والتلفزيون بث صورة سبيده رشنو في برنامج "اعتراف قسري" يترتب عليه "عقوبة قانونية".
به استناد مواد ۹۱ و ۹۶ قانون آیین دادرسی کیفری، پخش تصویر #سپیده_رشنو ممنوع است و مدیران #صدا_و_سیما و سایر افرادی که اقدام به این امر کردهاند، به استناد ماده ۶۴۸ تعزیرات قابل مجازات هستند.
— محسن برهانی (@borhanimohsen1) July 31, 2022
قانون، الزامآور است و ملعبه و مضحکه نیست.
وبعد أسابيع قليلة من المخاوف واسعة النطاق بشأن مصير رشنو المجهول بعد اعتقالها، انطلقت حملة على تويتر مع هاشتاغ "أين سيبيده؟" والتي سرعان ما أثارت عاصفة من ردود الفعل، فقد ظهرت سبيده رشنو في تقرير بثه التلفزيون الإيراني، يوم السبت 29 يوليو، وقدم التقرير سرد الأحادي الجانب للملاسنة بين السيدة رشنو وامرأة ترتدي الحجاب، حيث ظهر وجه سبيده رشنو لبضع ثوان في مكان يشبه استوديو، وهي تقول جمل ترضي السلطات.
وفي وقت لاحق، فقد نشرت نسخة أخرى لهذا الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تم تعتيم وجه سبيده رشنو.
أدى بث الاعترافات القسرية للسيدة رشنو إلى موجة واسعة من الانتقادات من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
ليفانت – العربية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!