الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
اشتباكات وهجوم على فروع النظام الأمنية في السويداء
السويداء بين الاقتتال الداخلي والتخبّط وانتظار المصير

في ليلة الأربعاء - الخميس، تعرضت مدينة السويداء لسلسلة من الهجمات الصاروخية من قبل مسلحين مجهولين استهدفت فروع الأمن والمواقع العسكرية ومقار "حزب البعث". تبعت هذه الهجمات اشتباكات عنيفة باستخدام الأسلحة الرشاشة، وامتدت المواجهات إلى بلدات قنوات وشهبا وسليم في شمال المحافظة.

حتى الآن، لم تتبنَ أي جهة مسؤولية هذه الهجمات، وتظهر هذه الأحداث في سياق ردود الفعل على حادث إطلاق النار الذي وقع صباح الأربعاء، حيث أطلقت قوات الأمن النار على متظاهرين سلميين مما أسفر عن مقتل أحد المتظاهرين في مدينة السويداء.

 

بدأت الهجمات حوالي الساعة 10 مساءً، حيث استهدف المسلحون مقر قيادة فرع "حزب البعث" وفرع "أمن الدولة"، وبعض مراكز المخابرات في المدينة بقذائف صاروخية ورشقات رصاص، حسب ما ذكرته شبكة "السويداء 24" المحلية.

مصدر أمني أكد لشبكة الراصد المحلية أن عناصر الأفرع الأمنية تلقوا تعليمات بالاختباء وعدم الرد. كما استهدف المسلحون مركز التسويات الأمنية في صالة السابع من نيسان وسط المدينة بقذيفة صاروخية، وهو الموقع الذي قتل فيه جواد الباروكي، المتظاهر، صباح الأربعاء.

تسببت إحدى القذائف الصاروخية في تضرر شقة سكنية بالقرب من صالة السابع من نيسان دون وقوع إصابات بشرية.

شهد مقطع فيديو لحظة إصابة الباروكي بالرصاصة في صدره بعد أن فتح عناصر الأمن النار عليه عندما حاول المتظاهرون اقتحام المبنى.

 

فيما بعد، سُمع دوي انفجار في "الفوج 44" التابع لقوات النظام السوري بين السويداء وبلدة قنوات، نتيجة استهدافه بقذيفة صاروخية، في حين استمرت الضربات على الفروع الأمنية في وسط المدينة.

كما شهدت بلدتا شهبا وسليم في شمال السويداء هجمات صاروخية استهدفت مقار الفروع الأمنية. وتواصلت الاشتباكات في مدينة السويداء حتى فجر الخميس، حيث هزَّ انفجاران قويان حي النهضة ومحيط ساحة تشرين، تبعهما إطلاق نار كثيف، بحسب شبكة "الراصد" المحلية.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!