الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • اشتباكات بين قوات النظام و"قسد" على ضفاف الفرات.. في دير الزور

اشتباكات بين قوات النظام و
مواجهات بين قسد وقوات النظام \ تعبيرية

شهدت مناطق في ريف دير الزور الشرقي اشتباكات مسلحة بين قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تسيطر على ضفة النهر الشرقية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات وقعت بين بلدتي سويدان شامية وسويدان جزيرة، وأسفرت عن إصابة منازل ومدرسة ومحطة مياه بالرصاص، دون تسجيل خسائر بشرية.

وأضاف المرصد أن عناصر من قسد أطلقوا النار على مسلحين محليين كانوا يحاولون العبور من ضفة النهر الغربية، التي تخضع لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية، إلى ضفة النهر الشرقية، التي تخضع لسيطرة قسد، في بلدة الشحيل ولم يتضح ما إذا كانت هناك إصابات أو قتلى جراء هذا الحادث.

اقرأ أيضاً: عناصر من قوات النظام يشاركون بالتهريب إلى لبنان

وتزامنت هذه الاشتباكات مع هجوم شنه مسلحون محليون على نقاط عسكرية لقسد في بلدة ذيبان، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الجانبين.

كما استهدف مسلحون محليون محطة مياه الكشكية، التي تضم عناصر من قسد، بعد أن تسللوا من مناطق النظام، دون أن يرد أي تقرير عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية.

وتشير الأحداث الأخيرة في دير الزور إلى محاولات النظام السوري وحليفته إيران لزعزعة استقرار مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وذلك بالاستعانة بالمدعو ابراهيم الهفل، شيخ قبيلة العقيدات، الذي يقود مجموعة مسلحة.

وبحسب مصادر محلية، فإن النظام وإيران تقفان وراء تحريض الهفل ومجموعته على قسد، وتزويدهما بالأسلحة والمال والمعلومات، بهدف إحداث فتنة عشائرية وتقسيم المنطقة إلى مناطق نفوذ، وتعطيل العملية السياسية والإدارية التي تقودها قسد في شمال وشرق سوريا.

كما تشير بعض التقارير إلى أن الهفل كان يتلقى تعليمات من ضباط إيرانيين وسوريين، وأنه كان يخطط لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير وخطف ضد قيادات قسد ومجالسها المدنية والعسكرية.

ويهدف النظام وإيران إلى إضعاف قسد وتقليل دورها في المفاوضات السياسية السورية، وإعادة السيطرة على المناطق الغنية بالنفط والغاز والمياه في دير الزور، بالتنسيق وبالتوازي مع الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا.

ليفانت-المرصد السوري

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!