-
استهداف مستودعات قرب عدرا.. إسرائيل تواصل تحييد الأسلحة الاستراتيجية السورية
-
يؤكد تزايد الغارات الإسرائيلية على المستودعات العسكرية حرص تل أبيب على منع وقوع الأسلحة المتطورة في أيدي التنظيمات المتطرفة
استهدف انفجار ضخم مستودعاً للأسلحة والذخائر تابعاً لنظام بشار الأسد السابق بالقرب من منطقة عدرا الصناعية في محيط دمشق، اليوم الأحد.
وأفاد المرصد السوري برصد ارتفاع عدد الضحايا إلى 11 شخصاً معظمهم من المدنيين، بينما تتواصل جهود البحث عن جثث إضافية تحت الأنقاض في موقع الانفجار.
اقرأ أيضاً: تعزيزات نوعية للتحالف الدولي تصل شمال وشرق سوريا
ونقل مراسل "العربية/الحدث" عن شهود عيان سماع دوي طائرات حربية تزامناً مع الانفجار العنيف الذي استهدف المخزن المحتوي على أسلحة متنوعة، تشمل بنادق وقاذفات آر بي جي.
ورجحت مصادر عسكرية للقناة أن يكون الانفجار ناتجاً عن غارة إسرائيلية جديدة على الأراضي السورية، في إطار حملتها لتدمير الأسلحة الاستراتيجية المتبقية.
وباشر السكان المحليون في منطقة طرطوس، تحديداً في بهرمين قرب بملكة، بتفجير ما تبقى من صواريخ وذخائر في المستودعات التي طالتها الغارات الإسرائيلية مؤخراً، مستخدمين صواعق وفتائل لتجنب تعرضها لقصف جديد.
وكثفت إسرائيل عملياتها الجوية في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، مستهدفة منشآت عسكرية حساسة تشمل مخازن أسلحة كيميائية ومنظومات دفاع جوي وترسانات ذخيرة وقطعاً بحرية.
وتندرج هذه العمليات ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف لمنع وقوع الأسلحة المتطورة في أيدي الفصائل المسلحة التي أطاحت بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
