الوضع المظلم
الإثنين ١٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • استهداف القواعد الأمريكية في سوريا بدل العراق.. إيران تحرك أذرعها

استهداف القواعد الأمريكية في سوريا بدل العراق.. إيران تحرك أذرعها
"التحالف الدولي" في شمال شرق سوريا

أفصح المرصد السوري لحقوق الانسان عن اجتماع عقده قادة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في مركز "قاسم سليماني" في مدينة البوكمال السورية، وذلك لدعم فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق"، فيما يبدو أن التركيز سيكون منصبا على القواعد الأميركية في سوريا بدلا من العراق الذي يخشى على مصالحه من تداعيات التصعيد.

ومذ 17 أكتوبر تشرين الأول الماضي، باشرت الأذرع الإيرانية في العراق وسوريا بتبني الهجمات على القواعد الأميركية في الدولتين تحت اسم "المقاومة الإسلامية في العراق.

وأوضح المرصد في بيان نشره على موقعه الالكتروني، أن مصادره أفادت بعقد اجتماع ضم قادة رفيعي المستوى في صفوف الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، لدعم ما تعرف باسم "المقاومة الإسلامية" في العراق بغية الانتقام لغزة ودعم حركة حماس.

اقرأ أيضاً: إيران تتمدد جنوب سوريا.. ودمشق تعتقل ضباطاً موالين لروسيا

وفي بغداد، عدّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الهجمات ضدّ القوات الأميركية في العراق وسوريا، والتي اشتدت وتيرتها عقب بدء الحرب بين حماس وإسرائيل، "غير مقبولة على الإطلاق".

ويلفت مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية إن الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على القوات الأميركية وقوات التحالف تصاعدت في العراق وسوريا منذ أن شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول هجمات على إسرائيل، لتشن بعدها حملة عسكرية مكثفة على غزة.

ويظهر أن تلك الفصائل تريد تركيز ضرباتها في سوريا عوضاً من العراق، عقب أن تعهد رئيس الوزراء السوداني محمد شياع السوداني بملاحقة منفذي الهجمات الصاروخية على ثلاث قواعد عسكرية في العراق تضم مستشارين للتحالف الدولي، وهي عين الأسد في غرب العراق وقاعدة عسكرية قرب مطار بغداد الدولي وقاعدة حرير في مدينة أربيل شمال العراق، وزار طهران الاثنين للضغط على الميليشيات لوقف التصعيد في العراق.

وجرى تشكيل هذه المقاومة "بإشراف الحرس الثوري الإيراني، لاستهداف القواعد الأميركية في شمال شرق سوريا، ولفت المرصد إلى تعيين قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، للقيام بإدارة هذه العمليات وهم الحاج محمد الشريف الذي يشغل منصب قائد "المقاومة الإسلامية" في العراق، ويتولى تنسيق العمليات واتخاذ القرارات الإستراتيجية.

ووفق المرصد فإن الحاج حسين يعمل كنائب للقائد ومسؤول عن التدريب والتجهيزات العسكرية للمجموعة، بالإضافة إلى تولي الحاج سجاد تنسيق العمليات العسكرية وتوجيه العناصر الميدانية، وكذلك يشغل "علي الحكيم" دور المسؤول عن الشؤون اللوجستية وتوفير الإمدادات والتجهيزات العسكرية الضرورية.

وتنفذ ما تسمى باسم فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق" هجمات بطائرات مسيّرة وقذائف صاروخية، على القواعد العسكرية التابعة للتحالف الدولي في العراق وسوريا.

وينوّه المرصد السوري، إلى أن أغلب تلك الهجمات تنطلق من مدينة الميادين والعشارة وبادية البوكمال، لافتاً إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود الإيرانية لتعزيز نفوذها في المنطقة وردًا على التواجد الأميركي، حيث زادت حدة هذه الاستهدافات مع استمرار التوترات الإقليمية في غزة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!