الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • استقالة قيادي كبير في الجيش الوطني المدعوم تركياً

استقالة قيادي كبير في الجيش الوطني المدعوم تركياً
استقالة قيادي كبير في الجيش الوطني المدعوم تركياً

نشرت وسائل إعلامية نبأ استقالة قائد "الجبهة الوطنية للتحرير" (أكبر التشكيلات العسكرية في الشمال السوري)، العميد "فضل الله الحجي"، بعد عامين من توليه القيادة. الجيش الوطني


وبحسب ما نشرته وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية، فقد أوضح العميد "فضل الله الحجي" أن الاستقالة جاءت في إطار المراجعات الداخلية الحاصلة داخل الجبهة الوطنية للتحرير بعد المعارك الأخيرة التي خاضتها ضد الميليشيات الروسية، وخاصة بعد توجيه انتقادات لأداء قيادة الجبهة في إدارة أزمة إدلب على الصعيد العسكري.


اقرأ المزيد: منظمات حقوقية: إدلب معرضة لأزمة إنسانية


ويتولى العميد فضل الله الحجي  قيادة الجبهة الوطنية للتحرير منذ عام 2018، كما يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الأركان في الجيش الوطني، التابع لتركيا عن منطقة إدلب.


وتجدر الإشارة إلى أنّ "الجبهة الوطنية للتحرير" هي واحدة أبرز فصائل المعارضة المسلحة في إدلب، بدعم تركي، واعتبرت القوة العسكرية الأكبر في إدلب عندما جرى تشكيلها بقوام 25 ألف مقاتل.


حيث يتصدر "فيلق الشام" قائمة الفصائل المنضوية تحت لواء الجبهة من حيث العدد والعتاد، بالإضافة لانتشاره الواسع في ادلب وما حولها. وكانت الغاية من التشكيل الجديد هي ان يقوم بجذب الفصائل الصغيرة إلى صفوفه بسبب مخاوف انقطاع متوقع للدعم عنها، وانعدام الخيارات أمامها، بحسب تبريرات قيادات الفصيل.


اقرأ المزيد: تسجيل انتهاكات جديدة للفصائل المدعومة تركياً في مناطق نبع السلام


وتتلقى "الجبهة الوطنية للتحرير" دعمها من تركيا مباشرة، بعدما انقطع عن بعض فصائلها الدعم من غرفة "الموم"، بالتدريج منذ منتصف العام 2017 وحتى أوائل العام 2018. وبذلك تعتبر الفصائل المنضوية في "الجبهة" جزءاً من مشروع الدعم التركي، مثلها كمثل فصائل "الجيش الوطني" في منطقة "درع الفرات". وأعداد المقاتلين متقاربة بين التشكيلين اللذين تدعمهما تركيا.


غير أن الغاية من تشكيل الفصيل كانت احتواء الفصائل الصغيرة وجذبها وذلك في خطوة لتفادي تكرار ما تعتبره تركيا أخطاء في منطقة "درع الفرات"، وذلك من خلال مساعي تركيا في الهيمنة الفصائل المعارضة التي تتكفل بدعمها مالياً في جسم عسكري واحد تديره مباشرة.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!