-
استغلال السلطة: إخلاء منزل الفنانة بثينة العلي في ظل غياب القانون
تشهد الساحة الثقافية والفنية في سوريا حالة من الجدل والاستياء، بعد ورود أنباء عن إخلاء منزل الفنانة "بثينة العلي" بشكل غير قانوني من قبل المدعو "أبو خليل الدمشقي"، الذي يدعي أنه الحاكم بأمر الله الجديد.
ووفقًا للتقارير، لم يقدم أبو خليل أي وثائق قانونية تُثبت أحقيته في المنزل حيث يطالب بإعادته تحت غطاء ادعائه أن المنزل أصبح تحت مسؤوليته.
أبو خليل، الذي تم تعيينه مؤخرًا مسؤولًا عن مكتب "عنبر" المعني بحماية التراث التاريخي والمعماري السوري، يواصل أعماله المثيرة للجدل من خلال تنفيذ إجراءات اعتبرتها العديد من الأوساط تجاوزات خطيرة. فهو يدعي أنه هو القانون، مما يطرح تساؤلات حول مشروعية تصرفاته.
وقد انتقدت جهات عديدة هذه الممارسات التي تتكرر تحت شعار "الحقبة الجديدة"، داعيةً إلى حماية حقوق المواطنين وتطبيق النظام القانوني. يأتي هذا التوجه في وقت تتزايد فيه المخاوف من استغلال الوضع الراهن لأغراض شخصية أو سياسية.
كما أثار قرار إخلاء المنزل تساؤلات حول دوافع أبو خليل، وما إذا كانت انتماءات صاحبة المنزل، كونها من الطائفة العلوية، قد أفسحت المجال للشيخ للاستيلاء على الممتلكات بحق أو دون حق.
اقرأ المزيد: جدل حول فيديو يظهر "شادي الويسي" يشارك بإعد.ا.م امرأة
ومن جهة أخرى، بناءً على المعلومات المتاحة، فقد اختفى المدعو أبو خليل الدمشقي من الموقع، مما يثير احتمال كونه قد انتحل شخصية أخرى، وفقاً لشهود عيان في المنطقة.
وأثنى الأهالي على جهود جهاز الأمن في الهيئة، الذي استجاب للشكوى بشكل سريع، والذي بدوره يقوم حاليًا بالتوجه إلى الموقع للتحقيق في الأمر.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
سوريا وهيئة تحرير الشام
- January 4, 2025
ليفانت - جواد مراد
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!