-
استثمارات للفصائل المتطرفة في إدلب.. وعودة ظاهرة الخطف والملثمين
أفادت مصادر إعلامية بأنّ جهود هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" التي تسيطر على معظم المنشآت العامة في محافظة إدلب، تتركّز حالياً على القيام بمزيدٍ من الاستثمارات لجمع الأموال. للفصائل المتطرفة في إدلب
وبحسب التقارير، فإنّ الفصائل العسكرية قد استغلّت عشرات المطاعم ومدن الألعاب والكافتيريات والمقاهي لجعلها أماكن لهؤلاء "الأمراء"، ووجهة لاستثماراتهم، ضمن مشاريع سلسلة المطاعم، منها ما يقال عنه "مطعم ديزني لاند وكنتاكي والأندلس".
إذ تعتبر المنشآت الخدمية والتعليمية في مناطق سيطرة تلك الفصائل، بيئة مناسبة يستثمر فيها الأمراء أموالهم، معفون بذلك من الضرائب ومستفيدين من تسهيلات أخرى.
ونقلت وسائل الإعلام عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، قوله بأن الممتلكات تعود لأمير ما يعرف باسم "قاطع حماة"، ومعه شخص آخر يدعى أبو الزبير الأندلسي، حيث تمكنا من خلال نفوذ تحرير الشام، من جمع ثروات ضخمة، عبر التجارات الممنوعة على المدنيين، مثل الدخان وتهريب السلاح، وكذلك المعابر والحواجز، بحسب مصادر المرصد.
في سياق منفصل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، تجدّد القصف الصاروخي من قبل الفصائل الموالية لتركيا، على مناطق في قرية قزعلي، وصوامعها الخاضعة لسيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في ريف تل أبيض، شمال مدينة الرقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، حيث كانت الفصائل ذاتها قد استهدفت المنطقة بالقذائف الصاروخية خلال مساء أمس.
كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، قصفاً مدفعياً نفذته الفصائل الموالية لتركيا، استهدف مناطق نفوذ قوات النظام و”قسد” في قرية هوشان وكور حسن بالقرب من طريق "m4" غرب مدينة تل أبيض، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. للفصائل المتطرفة في إدلب
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية من محافظة إدلب بأنّ طاهرة الملثمين والخطف عادت للظهور في مدينة إدلب، حيث تتركّز مقرّات هيئة التحرير الشام، ما دفع بالأهالي للمطالبة بإخراج المقرّات خارج المدينة، لضمان سلامة المدنيين.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!