الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
استئناف محاكمة البشير.. وشاهدان جديدان في المحكمة
استئناف محاكمة البشير.. وشاهدان جديدان في المحكمة

استأنفت جلسات محاكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير اليوم السبت وذلك في مقر المحاكمة بمعهد العلوم القضائية والقانونية بالعاصمة الخرطوم.


وبحسب المعلومات أنه يُنتظر أن يمثل أمام المحكمة في الجلسة، شاهدان من قناة طيبة الفضائية، وقوات الدعم السريع.


وكانت هيئة محاكمة البشير قد استمعت في الجلسة الماضية إلى شهود دفاع من البنك المركزي السوداني، وجهاز المخابرات العامة، ووزير سابق بالرئاسة السودانية، واستجوبتهم بشأن مبالغ مالية بالنقد الأجنبي ضبطت بمقر إقامة البشير.


وكان قد عثر على مبلغ نقدي بثلاث عملات في منزل البشير، تصل قيمته إلى أكثر من 113 مليون دولار، من قبل فريق مشترك من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، تحت إشراف النيابة العامة.


ويشمل المبلغ 7 ملايين يورو، إضافة إلى 350 ألف دولار، و5 مليارات جنيه سوداني 105 ملايين دولار.


كما وجّهت النيابة العامة في السودان اتهامات للرئيس المخلوع بالفساد، فيما يتعلق بالتعامل بالنقد الأجنبي وغسل الأموال.


ومن جهة أخرى كان قد أشار القيادي في حزب الأمة في السودان لخطورة عودة حزب المؤتمر الوطني الذي كان تحت قيادة الرئيس السابق عمر البشير، وأن هناك محاولات من قطر وتركيا لعودة الحزب إلى الساحة السياسية.


وأكد فتحي حسن عثمان، القيادي في حزب الأمة، إنه لا يستبعد حصول حزب المؤتمر الوطني الذي كان يقوده الرئيس المخلوع عمر البشير على دعم من دول مثل قطر وتركيا ليعود إلى الساحة السياسية مجدداً، بعد أن أطاحت به ثورة شعبية في أبريل/نيسان الماضي.


وأكد أن الأحزاب السياسية في البلاد ستتضامن في الأيام المقبلة لتحث مجلس السيادة والحكومة الانتقالية لحظر حزب المؤتمر الوطني، وأن قوى الثورة في السودان، وقعت في خطأ كبير بعدم حظرها لحزب المؤتمر الوطني المثير للقلاقل في المنطقة.


وخلال حديثه أكد عثمان أنه قامت الثورة في البلاد لرفض سياسة الإخوان والإسلام السياسي: “لذلك ستستمر قوى الثورة في مهمتها، وباعتبارنا أحزاباً ديمقراطية مسؤولة عن الحياة السياسية، سنحث مع مجلس السيادة الانتقالي ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك في الأيام المقبلة من أجل إصدار مثل هذا النوع من القرارات التي تجفف منابع الإسلام السياسي”.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!