-
ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار مبنى عمّان إلى تسعة أشخاص
ارتفع عدد ضحايا انهيار مبنى في العاصمة الأردنية عمّان، الأربعاء، إلى 9 وفيات، مع استمرار انتشال الجثث ومحاولات الوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض.
فيما توجه الملك عبد الثاني إلى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات فور عودته من باريس.
وأفاد بيان لجهاز الأمن العام الأردني بارتفاع حصيلة وفيات المبنى المنهار في عمان إلى 9 بعد انتشال جثتين من تحت أنقاض المبنى المنهار في عمان.
وأضافت المديرية أن فرق الإنقاذ "ما زالت تواصل أعمالها بكامل قواها للوصول إلى المحاصرين كافة".
ونشرت وكالة "بترا" تسجيلاً مصوراً للحظة إنقاذ طفلة عمرها لا يتجاوز العام:
وفي وقت سابق من الأربعاء كان الأمن العام الأردني قد أعلن إخراج شخص على قيد الحياة من تحت أنقاض المبنى المنهار في عمّان، فيما أوقف مدعي عام عمان 3 أشخاص على خلفية انهيار المبنى.
وانهارت عمارة سكنية كبيرة وسط العاصمة عمان في منطقة اللويبدة، وسط معلومات رسمية تشير إلى وجود المزيد من القتلى والمصابين.
وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، فيصل الشبول، أكد أن هناك معلومات غير مؤكدة تفيد بوجود 10 أشخاص مازالوا تحت أنقاض عمارة اللويبدة التي انهارت في عمّان.
وقال في تصريحات صحافية، إن النيابة العامة تتولى موضوع التحقيق في قضية انهيار المبنى.
اقرأ أيضاً: 5 وفيات و7 إصابات.. آخر حصيلة للمبنى المُنهار بالأردن
بدوره، قال مدير الدفاع المدني الأردني العميد حاتم جابر، إن "أكثر من 300 شخص من كوادر الدفاع المدني شاركوا في عملية البحث عن محاصرين تحت الأنقاض"، موضحاً أن "كوادر الدفاع المدني لن ترتاح حتى إخراج آخر جثة من تحت الأنقاض".
ويعمل رجال الإنقاذ على إخراج الأنقاض بشكل يدوي نظرا لضيق المكان وتعذر وصول آليات ثقيلة بسبب طبيعة المحيط، الأمر الذي يطيل من عملية البحث والإنقاذ.
واستُخدمت طائرة مسيرة لرصد محيط المبنى المنهار، واستعان رجال البحث والإنقاذ بكلاب للبحث عن مصابين وإنقاذهم.
ودعا الملك عبد الله الثاني خلال ترؤسه اجتماعا في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات فور عودته من فرنسا، إلى التوعية حول كيفية التعامل مع المباني القديمة، والاستعانة بالإشراف الهندسي فيما يخص الأبنية.
وخلال الاجتماع قدم رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إيجازاً عبر تقنية الاتصال المرئي عن الإجراءات المتخذة في التعامل مع الحادث.
ليفانت نيوز_ بترا
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!