الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
ارتفاع الحرارة والرطوبة يبطئ من تفشي كورونا !
ارتفاع الحرارة

أشارت دراسات و أبحاث علمية كثيرة في المدة الأخيرة، إلى وجود إمكانية معززة بأدلة وقرائن، تدل بأن ارتفاع الحرارة والرطوبة يبطئ من درجة تفشي "كورونا" المستجد، ولكن لا دليل شافيا وافيا بأنه يقضي عليه نهائيا.


واحدة من الدراسات، أعدها باحثون من جامعة Beihang University بالاشتراك مع نظراء لهم من جامعة Tsinghua الصينيتين، وجدت أن هذا الارتفاع في 100 مدينة صينية "جعله يقلل من سرعة انتقاله" وهو ما حمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التعبير عن أمله قبل مدة، بأن يتلاشى "كورونا" في إبريل المقبل "لأن الحرارة تقتل هذا النوع من الفيروسات بشكل عام" وفق اعتقاده المستند أيضا إلى ما حدث في الصين.


في حين تداولت دراسة الجامعتين الصينيتين، والمنشورة بمجلة SSRN العلمية، ومقرها نيويورك، ما يوضح بأن الارتفاع في درجات الحرارة بمقدار درجة واحدة في الصين مع زيادة الرطوبة "قلل أعداد المصابين بالفيروس" على حد ما ورد في تقرير نشرته صحيفة Florida Today ولخص أهم ما انتهى إليه الباحثون، وهو أن قدوم فصل الصيف وموسم الأمطار والدفء في عدد من المناطق، سيثبط عزيمة وهمة المستجد الفيروسي ويقلل من إصاباته القاتل معظمها للبالغين أكثر من 60 سنة بشكل خاص.


لكن تأكيد قضاء ارتفاع الحرارة والرطوبة عليه، لا يزال يحتاج إلى دليل، يسعى علماء جامعة University of Utah الأميركية إليه، عبر اختبار عينات "كورونية" تحت درجات حرارة متباينة، وفق ما طالعته "العربية.نت" في موقع Live Science العلمي الأميركي، للتعرف إلى كيفية تفاعل الفيروس مع تغيرات درجة الحرارة وتصرفه وسط الدفء والرطوبة العالية.


و كان أهم الباحثين في الجامعة عن تصرف الفيروس مع الحرارة والرطوبة، هو عالم الفيزياء في الجامعة Saveez Saffarian القائل إن انتشار "كورونا" شبيه بانتشار الإنفلونزا، لجهة الرذاذ المخاطي المعدي عبر تعلقه في الهواء، وأن تطور تفاعل هذا الرذاذ وسط درجات حرارة معينة، يؤثر على قوة العدوى، وأن الفيروسات تفقد الفعالية لأن جسيماتها تفقد وحدتها البنيوية. 

ليفانت

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!