الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
احتجاز ناقلة نفط متجهة إلى سوريا في جبل طارق
ناقلة غاز مسال. صورة تعبيرية. متداول

احتجزت مشاة البحرية الملكية البريطانية ومسؤولي إنفاذ القانون، ناقلة نفط عملاقة يشتبه أنها تحمل نفطاً خاماً إلى سوريا والذي يعتبر انتهاكاً لعقوبات الاتحاد الأوروبي.


وصرّحت حكومة جبل طارق في بيان لها أن لديها أسباباً وجيهة تدعوها للاعتقاد بأن الناقلة "جريس 1" تحمل شحنة من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سوريا.


وأضاف البيان: "تم تنفيذ الأمر من خلال تدخل البحرية الملكية البريطانية الذين صعدوا على متن الناقلة العملاقة هذا الصباح".


فيما أضاف رئيس وزراء جبل طارق "فابيان بيكاردو”: "تلك المصفاة مملوكة لكيان خاضع لعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا“.


وأضاف: ”بموافقة مني، سعت هيئة الميناء وسلطات إنفاذ القانون لإشراك مشاة البحرية الملكية في تنفيذ هذه العملية“.


وبحسب وكالة فرانس برس، إن مصفاة بانياس الواقعة شمال مدينة بانياس على ساحل سوريا الغربي وتحت سيطرة روسيا، ستعود للعمل خلال الأيام القليلة المقبلة بعد توقفها لأيام بسبب الاعتداء مؤكداً وجود ناقلة نفط تحمل مليون برميل من النفط الخام جاهزة للتفريغ في المصفاة.


ومن الجدير بالذكر أنه منذ 2011 وضع الاتحاد الأوروبي المؤسسة العامة السورية للنفط ضمن قائمة الشركات الخاضعة للعقوبات، بالإضافة إلى شركات وشخصيات أخرى مقرّبة من النظام السوري. وفي العام 2018، أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد العقوبات المفروضة على سوريا سنة إضافية، وفق مقتضيات التشريعات الأوروبية، رداً على سياسات القمع التي يواصل النظام تنفيذها ضد السكان المدنيين.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!