الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • احتجاجات في أنحاء السودان في ظل تدهور الوضع الاقتصادي

احتجاجات في أنحاء السودان في ظل تدهور الوضع الاقتصادي
السودان \ تعبيرية \ متداول

نظّم محتجون سودانيون تظاهرات في مختلف أنحاء البلاد، يوم أمس الاثنين، تنديداً بتدهور الأوضاع الاقتصادية ومناهضة للحكم العسكري.

وأفادت لجان المقاومة في الأحياء، بأن مظاهرات طلابية اندلعت أمس الاثنين احتجاجاً على ارتفاع الأسعار، في مدن عطبرة ونيالا والدمازين.

كما واصل المعلمون إضرابهم يوم الاثنين وكذلك عمال السكك الحديدية في عطبرة احتجاجاً على تدني الرواتب.

فيما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين، لكن المحتجين تمكنوا من الوصول إلى مسافة 200 متر من القصر الرئاسي.

اقرأ أيضاً: بنك الخرطوم يخفض قيمة الجنيه السوداني بنسبة 19%

وقال بيان لتجمع المهنيين الأحرار السودانيين، "وشاهدنا العنف الذي وقع على المعلمين في مدرسة نيالا الثانوية من ضرب وإهانة اعتقال لحملة مشاعل العلم والمعرفة، بالإضافة لحادثة مدرسة ذات النطاقين (بنات) بمدينة عطبرة، حيث قُذف بداخلها علب بمبان مما أدَّى لحالات من الذعر والاختناق وسط الطالبات والمعلمين".

وأضاف البيان"كما خرجت مدينة بورتسودان والخرطوم في مواكب هادرة مطالبة بإسقاط الانقلاب العسكري، حيث تمَّ قمع جميع مواكب المحتجين والمتظاهرين السِّلميين في الولايات والعاصمة بعنف الآلة العسكرية المعهود".

وأشار إلى أن: "مدن السودان تنتفض من جديد ضدّ أنظمة القهر والاستبداد وضدّ السِّياسات الاقتصادية التي تزيد من معاناة المواطنين وفقرهم، نسبة لتردي الظروف المعيشية وغلاء الأسعار وزيادة تعرفة المواصلات والفواتير اليومية نتيجة لسياسات رفع الدعم النيوليبرالية".

ومنذ أن تولى قادة عسكريون الحكم في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، فقد الجنيه السوداني نحو ثلث قيمته في هبوط جاء معظمه خلال الشهر الماضي. كما ارتفعت أسعار الخبز والبنزين ارتفاعاً حاداً في الأسابيع القليلة الماضية.

وأدى الانقلاب إلى قطع المساعدات الخارجية عن الدولة التي تعاني مصاعب اقتصادية بالفعل، لكن القادة العسكريين دفعوا في اتجاه تنفيذ إصلاحات اقتصادية، بما يشمل إنهاء تدخل الحكومة لتحديد سعر الصرف الأسبوع الماضي.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!