الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
احتجاجات غاضبة في البصرة رفضاً لترشيح العيداني
احتجاجات العراق

أغلق محتجون عراقيون أمس الأربعاء طرقاً رئيسية وسط محافظة البصرة احتجاجاً على إصرار ترشيح أسعد العيداني، محافظ البصرة الحالي، لمنصب رئيس الوزراء.


حيث تشهد محافظة البصرة والمحافظات الجنوبية تظاهرات حاشدة وإضرابات بسبب عدم الاستجابة لمطالب المتظاهرين باختيار شخصية مستقلة لتشكيل الحكومة.


وأتت تلك الاحتجاجات الغاضبة بعد لقاء النائب محمد الخالدي، رئيس الجمهورية برهم صالح مع عدد من أعضاء مجلس النواب، وأعلن أن الرئيس برهم صالح سيكلف العيداني، اليوم الخميس، رسمياً رئيساً لمجلس الوزراء، ويدعوه لتشكيل حكومته خلال 30 يوماً من تاريخ التكليف.


هذا ورفعت الأجهزة الأمنية في البصرة حالة الإنذار في المحافظة إلى المستوى "ج" وحتى إشعار آخر، فيما أقدم العشرات من المحتجين في محافظة البصرة، على حرق إطارات في تقاطعات وشوارع المحافظة، رفضاً منهم لتكليف العيداني بتشكيل الحكومة.


أما في كربلاء فقد شهدت تظاهرات حاشدة ضد مرشح الأحزاب أسعد العيداني لمنصب رئاسة الوزراء، وأفاد ناشطون مدنيون في المحافظة بإطلاق مسلحين مجهولين الرصاص ضد المتظاهرين في ساحات الاعتصامات، وبوقوع مواجهات واعتداءات على المحال التجارية، فيما تدخلت قوات مكافحة الشغب لفض المواجهات وألقت القبض على عدد من المسلحين، فيما لاذ آخرون بالفرار إلى جهة مجهولة.


ومن جانب آخر نددت تنسيقيات الحراك في التحرير في العاصمة العراقية بغداد، بتحركات الأحزاب وإصرارها على فرض ترشيح أسعد العيداني لمنصب رئاسة الوزراء.


وسبق أن تسلّم رئيس الجمهورية، برهم صالح، من "تحالف البناء" كتاباً رسمياً بترشيح العيداني لمنصب رئيس الوزراء، لكنه لم يكلف العيداني بتشكيل الحكومة حتى الساعة.


ويذكر أن أسعد العيداني هو ثالث مرشح لرئاسة الوزراء ترفضه ساحات الاعتصام، بعد محمد شياع السوداني وقصي السهيل كما رفض محتجو ساحة التحرير تكليف العيداني وردّدوا شعارات رافضة لتولي العيداني المنصب ولوحوا بالتصعيد في حال تكليفه.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!