الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • اتهامات لأبو شقرا المقرّب من تركيا والنصرة بقتل هفرين خلف

اتهامات لأبو شقرا المقرّب من تركيا والنصرة بقتل هفرين خلف
اتهامات لأبو شقرا المقرب من تركيا والنصرة بقتل هفرين خلف

تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للمدعو حاتم أبو شقرا أحد المقربين من تركيا، وقيادي في فصيل سوري مدعوم من تركيا متورط في قتل القيادية الكردية هفرين خلف والتمثيل بجثتها.


كان قد ظهر أبو شقرا في صورة مع الحارسين الشخصيين لهفرين قبل أن يتم قتلهما أيضاً.


وتؤكد المصادر أن أبو شقرا هذا، هو قائد ميليشيا أحرار الشرقية كان برفقة الحارسين الشخصيين لهفرين واللذين تم تصفيتهما.


هذا وأكدت مصادر على صلة بالضحيتين لمراسل قناة "الحرة" هوية الرجلين وأنهما بالفعل كانا يرافقان هفرين حين قتلت.


في حين تؤكد المصادر أن أبو شقرا ذو سوابق وله سجل حافل، حيث يتهم نشطاء إيزيديون الرجل بالتورط في جرائم ضد الإنسانية بحق أهالي عفرين وإعزاز خاصة من الأقلية الإيزيدية، وقد عمل في تجارة العوائل والمختطفين، واحتجازهم، بعد سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على مناطقهم، بحسب شهادات وردت في تقرير موقع "Ezidi24".


كما تؤكد المصادر أن أبو شقرا يتمتع بعلاقات قوية مع جهات تركية رسمية، ففي أبريل 2018، حضر أبو شقرا اجتماعاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب قيادات الجيش السوري الحر، بحسب تقارير إعلامية.


أما "أحرار الشرقية" فهم أحد أهم مكونات الفصائل السورية المدعومة تركياً، وقد عرف عناصرها بتطرفهم خلال السنوات الماضية، ويقول مراقبون إنهم أحد أكثر الفصائل إجراماً، والأكثر تنفيذاً لعمليات اختطاف المدنيين.


وكانت "أحرار الشرقية" تتبع جبهة النصرة التي تعد ذراعاً لتنظيم القاعدة في سوريا، ومؤسسها هو أبو ماريا القحطاني، الذي كان سابقاً قائد مجلس الشورى في تنظيم جبهة النصرة.


ومنذ أيام، خرج المتحدث باسم الفصائل السورية المدعومة من تركيا (الجيش الوطني السوري المعارض)، لينفي تورط ميليشياته في قتل السياسية الكردية هفرين خلف.


المتحدث استند في ذلك إلى عدم دخول قواته طريق "M4" السريع بشمال سوريا، والذي شهد واقعة القتل بحسب البعض.


لكن يبدو أن الأدلة تناقض تصريحات المتحدث، حيث كشف مقطع فيديو لأحد عناصر "أحرار الشرقية" وهو يصور لحظات وصولهم لطريق M4، وذلك بالتزامن مع نشر مقطع الفيديو الذي وثّق عملية التمثيل بجثة هفرين خلف.


ويظهر في فيديو آخر، تكالب عناصر من أحرار الشرقية حول هفرين التي لم تظهر في الفيديو، لكن في الثانية 0:13 من عمر الفيديو، يمكن سماع صوتها وهي تقول "أنا رئيسة حزب"، الأمر الذي يشير إلى أن عملية الإعدام كانت ميدانية.


في حين أن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد قال: "الجماعات المدعومة من تركيا قتلت تسعة مدنيين في ثلاثة حوادث متفرقة جنوب مدينة تل أبيض من بينهم هفرين خلف".


وانتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي ظهر فيه مسلحون سوريون موالون لتركيا وهم يتباهون بقتل الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل المهندسة الكردية هفرين خلف (36 عاماً).


وإلى جانب كونها زعيمة لحزب سوريا المستقبل، فإن هفرين خلف عضوة في قيادة "مجلس سوريا الديمقراطية"، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية.


وأضاف عبد الرحمن أن الأشخاص الذين نفذوا عملية الإعدام يتبعون لفصيلين يطلقان على نفسيهما اسم "أحرار الشرقية" و"السلطان مراد".


ليفانت-الحرة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!