الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
اتهامات جرائم ضد الإنسانية لسونيا إم في فرنسا
القضاء الفرنسي

سونيا إم.، العائدة من سوريا وزوجة سابقة لقيادي في تنظيم داعش، وجهت لها تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في فرنسا في 14 مارس. يُشتبه في استعبادها لمراهقة أيزيدية في سوريا عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها.

المراهقة، البالغة اليوم 25 عامًا، كانت قد اشترتها عبد الناصر بن يوسف، المعروف بـ"أبي مثنى"، رئيس العمليات الخارجية لتنظيم داعش. يُلاحَق هذا الرجل حاليًا بمذكرة توقيف وهو أيضًا مُدان غيابيًا في فرنسا بسبب اعتداء أحبِط في فيلجويف بضواحي باريس في عام 2015.

وفقًا لمعلومات كشفتها صحيفة لو باريزيان ووكالة فرانس برس، تعرضت المراهقة الأيزيدية لسوء معاملة يومية حسب أقوالها في جلسة استماع عقدت في فبراير الماضي. وزعمت أنها احتُجزت لأكثر من شهر في سوريا وكان عليها أن تأخذ إذنًا للشرب أو الأكل أو الاستحمام من سونيا إم.، زوجة القيادي في داعش. كما اتهمتها بالعنف وبأنها كانت على علم بتعرضها للاعتداء الجنسي من قِبل زوجها.

في جلسة الاستجواب التي أجراها قاضي التحقيق المختص بمكافحة الإرهاب في 14 مارس، نفت سونيا إم. ارتكاب أي إساءة وأكدت فقط وقوع "حادثة اغتصاب واحدة" من قِبل زوجها السابق. وأفادت أن المراهقة كانت تتنقل بحرية وتفعل ما تشاء.

اقرأ المزيد: ساعة جيب ذهبية تعود لركاب تيتانيك تُباع في مزاد بسعر قياسي

وزعمت أيضًا عدم حيازتها لمسدس كما ادعت المراهقة.

المراهقة كانت قد خطفت في العراق في أغسطس 2014 وتم بيعها لعائلات "الجهاديين".

سونيا إم. زعمت بأن زوجها لم يطلب رأيها وأنها لم تكن تعطي الأوامر.

في البداية، وجه قاضي التحقيق لها تهمة التواطؤ في سبتمبر 2022، ولكن في النهاية، اتهمت بتهمة جناية، وفقًا لطلب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.

ليفانت: فرانس برس

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!